توصل جمال السلامي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، إلى اتفاق نهائي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يقضي بفسخ عقده بالتراضي، بعد حوالي أزيد من 3 سنوات من العمل. وقرر السلامي وضع حد لمسيرته مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعدما أعلن المدير التقني أوشن روبيرت، أن الإطار الوطني المذكور لن يكون ضمن فريق عمله رفقة باتريس بوميل. ونجح السلامي في التتويج بلقب البطولة الإفريقية للاعبين المحليين، لأول مرة في تاريخ كرة القدم، قبل أن يفاجأ بقرار الجامعة بإبعاده من تدريب المحليين، رغم تجديد عقده من أجل مواصلة تدريبه للمنتخب المذكور. كما نجح السلامي في تأهيل منتخب أقل من 17 سنة إلى نهائيات كأس إفريقيا بتانزانيا لأول مرة في تاريخ هذا المنتخب، وأقصي من الدور الأول بسبب مواجهته لمنتخبات اعتمدت على لاعبين بأعمار مزورة. وكانت آخر مهمة للسلامي إشرافه على منتخب أقل من 20 سنة، في الألعاب الإفريقية الأخيرة، وخرج المنتخب من الدور الأول، علما أن المنتخب لم يجتمع إلا في ظرف وجيز قبل بداية المنافسات الإفريقية، وغاب عنه عدد من اللاعبين المحترفين لرفض أنديتهم السماح لهم بالالتحاق بالمنتخب، بينما فضل لاعبون آخرون الالتحاق بالمنتخب الأولمبي على اللعب لمنتخب أقل من 20 سنة، دون أن تتدخل الجامعة لمنعهم من ذلك. وينتظر أن يعود السلامي إلى الدوري الاحترافي للإشراف على أحد الأندية، بعد تلقيه عدة عروض، رفض مناقشتها بسبب التزامه بعقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.