أعلن الرئيس الشيلي، سيباستيان بينييرا، مساء أمس الجمعة، حالة الطوارىء في العاصمة سانتياغو، وكلف عسكريا ضمان الأمن بعد يوم من أعمال النهب والحرائق والمواجهات مع الشرطة بسبب زيادة أسعار بطاقات المترو. وقال الرئيس بينييرا "أعلنت حالة الطوارىء، ولهذه الغاية عينت الجنرال خافيير إيتورياغا ديل كامبو على رأس الدفاع الوطني بموجب مواد قانوننا حول حالة الطوارىء". وبسبب المواجهات العنيفة بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يحتجون على رفع اسعار وسائل النقل، اضطرت السلطات لإغلاق كل محطات قطارات الأنفاق. ومترو سانتياغو هو أوسع وأحدث شبكة لقطارات الأنفاق في أميركا الجنوبية. وقالت السلطات إنه سيبقى مغلقا في نهاية الأسبوع على أن يستأنف عمله تدريجيا الأسبوع المقبل. وقبل إغلاق المحطات، أطلقت دعوات إلى الصعود في القطارات بلا بطاقات للاحتجاج على رفع سعرها من 800 بيزوس إلى 830 بيزوس (1,04 يورو) في ساعات الازدحام، بعد زيادة أولى بمقدار عشرين بيزوس في يناير الماضي. وأجبر عديدون بذلك على العودة إلى بيوتهم سيرا على الأقدام وقطعوا بذلك مسافات طويلة، ما أدى إلى حالات من الفوضى.