ألقت الشرطة الإسبانية القبض، صباح اليوم الاثنين، على مهاجر مغربي (30 سنة)، لاحتجازه مواطنة إسبانية (45 سنة) وابنيها بمنزل يقع بمنطقة ليغانيس ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد. وحسب صحيفة "إلموندو" الإسبانية، فإن عناصر الأمن تمكنت من تحرير السيدة من قبضة المهاجر المغربي، الذي كانت تربطه علاقة عاطفية مع الضحية، قبل أن تقوم باعتقاله بعد ساعات من المفاوضات، وحجزت بحوزته سكينا وبندقية معبأة بالرصاص. ووفق المصادر ذاتها، فإن جيران الضحية المحتجزة سمعوا صراخ المشتبه به وهو يهددها ويقول لها "سأقتلك"، ليقوموا بعد ذلك بالاتصال بعناصر الشرطة، التي حلت بعين المكان وطوقت المنزل، قبل أن تباشر مفاوضاتها مع المهاجر المغربي، حيث اضطر هذا الأخير لتسليم نفسه منتصف اليوم. وجرى نقل السيدة إلى أحد مستشفيات المدينة على متن سيارة إسعاف، لإصابتها بجروح وكدمات على مستوى الوجه والصدر، فيما تم تسليم الطفليْن (12 سنة و15 سنة) إلى أهل الضحية في انتظار إخضاعهما لعلاجات نفسية. ورجحت وسائل إعلام إسبانية أن تكون الغيرة والشك في الخيانة هما الدافع لارتكاب الموقوف لجريمته، حيث كانت تربطه علاقة غرامية مع الضحية قبل أن تقرر هذه الأخيرة الانفصال عنه وتقطع علاقتها به بشكل مفاجئ.