حل المغرب في المركز 75 في مؤشر التنافسية العالمي، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي" دافوس"، والذي شمل 141 بلدا، ليحافظ بذلك على نفس المرتبة التي احتلها السنة الماضية. واحتل المغرب هذه المرتبة نتيجة حصوله على 60 نقطة من أصل 100 نقطة ممكنة، مسجلا تحسنا طفيفا ب 1.5 نقطة عن السنة الماضية. ويستند المنتدى في تقييمه لمؤشر التنافسية العالمي، كل سنة، على مؤشرات الإنتاجية ورفاهية البلدان. وتخطت سنغافورة، الولاياتالمتحدة في تقرير التنافسية العالمي، وكانت قد جاءت ثانيا العام الماضي، خلف الولاياتالمتحدة في التقرير الذي يرصد أكثر من 100 مؤشر اقتصادي وتعليمي وتكنولوجي، موزعة على 12 بندا. وتتمثل البنود ال 12 الرئيسية في: المؤسسات، والبنية التحتية، واعتماد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واستقرار الاقتصاد الكلي، والصحة، والمهارات، وسوق المنتجات، وسوق العمل، والنظام المالي، وحجم السوق، وديناميكية الأعمال، والقدرة على الابتكار. وحلّت الإمارات في المرتبة الأولى عربيا (25عالميًا) تتبعها كلّ من قطر (29عالميًا) والمملكة العربية السعودية(36عالميًا). أما البحرين، فحلّت رابعة (45عالميًا)، تبعتها الكويت والتي شهدت التقدم الأكبر ضمن الدول العربية بمعدّل ثماني نقاط (46عالميًا). وتراجعت تنافسية سلطنة عمال بمعدل ست نقاط لتحلّ سادسة إقليميًا (53عالميًا) تتبعها” الأردن” التي تحسّنت بمعدل ثلاث نقاط (70عالميًا)، أما “المغرب ” فحافظ على ترتيبه العام (75عالميًا) كما هو الحال بالنسبة ل “تونس” (87عالميًا)، وتبعتها” لبنان”، لتحلّ في المرتبة 11عربيًا (89عالميًا). كما تحسّن الأداء المصري بمعدل مرتبة واحدة لتحتل المرتبة ال93 عالميًا وأخيرًا تراجع الأداء اليمني بمعدل نقطة لتحلّ في المرتبة ال 140 عالميًا أي المرتبة ما قبل الأخيرة ضمن141 دولة يشملها التقرير. وتذيلت التشاد ترتيب دول العالم في التقرير، وجاءت في المرتبة 141 وحصلت على 35.1 بالمئة.