أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، أن بلاده ستستأنف "قريبا جدا" المفاوضات التجارية مع الصين، رغم التصعيد الجديد في التوتر في الأيام الأخيرة بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم. وقال ترامب على هامش قمة مجموعة السبع في بياريتس في جنوب غرب فرنسا "اتصلت الصين الليلة الماضية (...) قالت لنعد إلى طاولة المفاوضات(...) سنبدأ التفاوض من جديد قريبا جدا. أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق". وأضاف "تلقينا اتصالين اثنين جيدين جدا مؤكد أن الصينيين "يريدون التوصل إلى اتفاق". وقال ان الاتفاق سيكون "رائعا بالنسبة للصين ورائعا بالنسبة للولايات المتحدة ورائعا بالنسبة للعالم". وأبدى كبير المفاوضين الصينيين الاثنين استعداده لمواصلة المحادثات مع واشنطن سعيا للتوصل إلى اتفاق تجاري، وفقا لتصريحات نقلتها مجلة مالية. ونقلت مجلة "كايشين" عن نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي قوله "إننا على استعداد لتسوية المشكلة بهدوء من خلال المشاورات والتعاون (...) نحن نعارض بحزم تصعيد الحرب التجارية". واحتدمت الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدةوالصين الجمعة مع تهديد الصين برفع الرسوم الجمركية على واردات سنوية من المنتجات الأميركية بقيمة 75 مليار دولار. وردت واشنطن على الفور بالإعلان عن زيادة تفوق ما كان مقررا في الرسوم الجمركية المشددة على المنتجات الصينية التي ستدخل حيز التنفيذ في شتنبر . ويثير هذا التصعيد قلق القوى الاقتصادية الكبرى الأخرى المتخوفة من حدوث انكماش في أوروبا والولاياتالمتحدة.