قال حسن سهبي رئيس جامعة مولاي اسماعيل بمكناس إن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال 66 لثورة الملك والشعب يلقي الضوء على الضرورة الملحة لبلورة نموذج اقتصادي يمكن أن يسهم في الحد التفاوتات الاجتماعية، مع الحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام للطبقة المتوسطة. وأضاف سحبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن جلالة الملك يجدد الدعوة مرة أخرى على الحاجة الملحة لإقامة نموذج اقتصادي جديد مع تسليط الضوء على أهمية الطبقة الوسطى، باعتبارها ركيزة البناء ورافعة للانتاج. وأضاف أنه يتعين على النموذج التنموي الجديد الذي حدد جلالة الملك معالمه الرئيسية أن يكون مغربيا خالصا من أجل العمل على سير المغرب على طريق التقدم من خلال تشجيع تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وبالتالي تقليل التفاوتات الاجتماعية والمجالية. وقد أكد جلالة الملك في خطابه السامي، الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى السادسة والستين لثورة الملك والشعب أن النموذج التنموي، في صيغته الجديدة، يشكل قاعدة صلبة لانبثاق عقد اجتماعي جديد، ينخرط فيه الجميع. وقال جلالته "إننا نتطلع أن يشكل النموذج التنموي، في صيغته الجديدة، قاعدة صلبة، لانبثاق عقد اجتماعي جديد، ينخرط فيه الجميع: الدولة ومؤسساتها، والقوى الحية للأمة، من قطاع خاص، وهيآت سياسية ونقابية، ومنظمات جمعوية، وعموم المواطنين".