أعلن الرئيس البوركينابي، روش مارك كريستيان كابوري، حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام ابتداء من اليوم الجمعة، إثر مقتل 24 جنديا في هجوم إرهابي استهدف مؤخرا قاعدة عسكرية شمال البلاد. وجاء في بيان أن هذا الحداد الذي تم إقراره على امتداد التراب الوطني، يأتي "تخليدا لذكرى عناصر القوات المسلحة وقوات الأمن الذين سقطوا في هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية في كوتوغو بالساحل يوم 19 غشت 2019". وورد في مرسوم رئاسي صدر بالمناسبة أنه "خلال هذه الفترة، سيتم تنكيس الأعلام على كل المباني العمومية و ممثليات بوركينا فاسو في الخارج". وكانت هيئة أركان الجيش في بوركينا فاسو أعلنت مقتل حوالي عشرة جنود في هجوم شنته مجموعات مسلحة الاثنين المنصرم على القاعدة العسكرية في كوتوغو بمحافظة سوم شمال البلاد، قبل أن تعلن في اليوم الموالي عن ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف الجنود إلى 24 قتيلا. وتواجه بوركينا فاسو هجمات إرهابية منذ أربع سنوات، ولاسيما في شمال البلاد وشرقها، أوقعت أكثر من 500 قتيل. وتركزت الهجمات بداية في شمال البلاد، ثم توسعت إلى مناطق أخرى مثل الشرق المحاذي لتوغو وبنين، والذي بات ثاني منطقة كبرى تعاني من انعدام الأمن.