وضع التعديل الحكومي المرتقب خلال الدخول السياسي المقبل، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، تحت الضغط بسبب تحركات بعض أحزاب الأغلبية لنيل نصيبها من "الكعكة". ورغم أن الخطاب الملكي كان واضحا عندما ربط التعديل الوزاري بتطعيم الحكومة والإدارة بمجموعة من الكفاءات، إلا أن الاحزاب المغربية لاتزال تعتبر الأمر مجرد توزيغ غنيمة.. وفي الوقت الذي يتريث العثماني قبل الدخول في تفاصيل مناقشة "الحقائب الوزارية المعنية بالتعديل والأسماء التي سيقترحها للاستوزار، حسب جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها اليوم، فإن هاتف الرجل لا يتوقف عن الرنين من أجل عقد اجتماع الأغلبية في أقرب وقت للبدء في المشاورات. هذه الهرولة تلاحظ بشكل قوي لدى بعض الأحزاب التي تعيش على وقع ضغط داخلي، سواء من طرف بعض الأسماء التي ترغب في معرفة مصيرها داخل الحكومة أو من طرف بعض القيادات التي تسعى إلى الاستوزار.