على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، استنفرت المؤسسات البنكية مستخدميها لضمان عدم تكرار أزمة السيولة التي تم تسجيلها بمناسبة فترة العيد للسنة الماضية، حيث تقرر الرفع من المبالغ المالية التي يتم وضعها في الشبابيك الأتوماتيكية، دون تجاوز السقف المحدد في عقود التأمين، مع مضاعفة عدد فرق المداومة في مختلف المدن من أجل التدخل في حال رصد أي أزمة من السيولة. هذه الإجراءات تم اتخاذها بتنسيق مع المجموعة المهنية لبنوك المغرب، وعلى ضوء الاجتماع الذي سبق أن عقده والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، لتنزيل إجراءات من شأنها ضمان عدم تكرار أزمة السنة المنصرمة. ولذلك، فإن جميع الأبناك ستظل، بتنسيق مع الشركتين المتخصصتين في نقل الأموال، على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وجود أي نقص أو أعطاب في الشبابيك الأوتوماتيكية.