نشر عمر الحدوشي، أبرز شيوخ السلفية، تدوينة على حائطه بالفايسبوك يتشفى فيها في وفاة الرئيس باجي قايد السبسي، بسبب دعوة الرئيس الراحل إلى المساواة في الإرث. وخلط الحدوشي في تدوينة على حائطه في الفايسبوك بين الرئيس التونسي الراحل قايد الباجي السبسي وبين السيسي الرئيس المصري، مما جعل سيلا من التعليقات تنهال عليه بسبب هذا الخلط. وتنم تدوينة الحدوشي عن الفكر الذي ما يزال هذا الشخص يحمله، رغم انه قام بمراجعة فكرية عقب خروجه من السجن وهو الذي سبق أن اعتقل في قضايا الإرهاب عقب تفجيرات الدارالبيضاء في 16 ماي 2003. ذلك أن الحدوشي الذي غاب عن الساحة الإعلامية منذ خروجه من السجن، نشر أمس تدوينة غريبة مباشرة بعد الإعلان عن وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، واختار التعليق على الموت بطريقة مثيرة، والسبب يعود إلى دعوة السبسي إلى مراجعة أحكام الإرث والمساواة بين الذكر والأنثى. ووصف الشيخ عمر الحدوشي، الرئيس التونسي الراحل بأوصاف صادمة، تنم عن فكر ظلامي يسكن هذا الشخص الذي قيل انه قام بمراجعة فكرية قبل خروجه من السجن رغم انه كان محكوما في إطار قانون الإرهاب. وليس الحدوشي وحده من أخرجته وفاة السبسي من جحره، بل إن الشيخ حسن الكتاني، هو الآخر اختار التعليق على وفاة الرئيس التونسي بدعوة التونسيين إلى قراءة ما تيسر من الدستور وليس القران الكريم على روح الرئيس.