يظهر أن المتلاعبين بالمعطيات الشخصية لبعض مرتادي الأنترنيت لن يعود لهم من مفر بعد اليوم، حيث تم مساء أمس الثلاثاء بمقر ولاية أمن مراكش. افتتاح المختبر الجهوي لتحليل الآثار الرقمية. وذلك في إطار حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مواكبة التطورات التي تعرفها الجريمة بفضل استخدام التكنولوجيا الرقمية ووسائل الاتصال الحديثة. وسيقوم هذا المختبر بالأساس بتجميع الأدلة الرقمية المستعملة في اقتراف الأفعال الإجرامية أو المرتبطة بها. واستقرار وتحليل الدعامات الالكترونية المرتبطة بالجريمة. إلى جانب تقديم الدعم التقني للمحققين وللعدالة في ما يتعلق بالجريمة الالكترونية.
وسيغطي هذا المختبر. الذي ينضاف إلى اثنين مركزيين بكل من مدينتي الرباط والدار البيضاء وآخر جهوي بمدينة فاس . مدن مراكش وأكادير والعيون وآسفي في انتظار تعميم هذه التجربة على باقي جهات المملكة.
وقد تم تجهيز هذا المختبر بأحدث الوسائل التقنية وبالكفاءات التقنية المتخصصة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية. حتى يتمكن من القيام بالمهام المنوطة به وإجراء خبرات تستجيب للمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال.