إنه الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية والذي يؤكد ضمنيا عجز الإدارة العامة للأمن الوطني والمخابرات عن الوصول إلى ناشري صور فضائح جنسية بالجملة على صفحات الفايسبوك. تم مساء أمس الثلاثاء بمقر ولاية أمن مراكش٬ افتتاح المختبر الجهوي لتحليل الآثار الرقمية٬ وذلك في إطار حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مواكبة التطورات التي تعرفها الجريمة بفضل استخدام التكنولوجيا الرقمية ووسائل الاتصال الحديثة. هذا بالضبط ما ورد في بلاغ للإدارة العامة للأمن الوطني. ويضيف البلاغ أن المختبر، سيقوم، بالأساس على تجميع الأدلة الرقمية المستعملة في اقتراف الأفعال الإجرامية أو المرتبطة بها٬ واستقرار وتحليل الدعامات الالكترونية المرتبطة بالجريمة٬ إلى جانب تقديم الدعم التقني للمحققين وللعدالة في ما يتعلق بالجريمة الالكترونية. وسيغطي هذا المختبر٬ الذي ينضاف إلى اثنين مركزيين بكل من مدينتي الرباط والدار البيضاء وآخر جهوي بمدينة فاس ٬ مدن مراكش وأكادير والعيون وآسفي في انتظار تعميم هذه التجربة على باقي جهات المملكة. وحسب إدارة الشرقي أريس، فقد تم تجهيز هذا المختبر بأحدث الوسائل التقنية وبالكفاءات التقنية المتخصصة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية٬ حتى يتمكن من القيام بالمهام المنوطة به وإجراء خبرات تستجيب للمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال