أكد مورتن إنجيلستوفتن، الرئيس التنفيذي لمجموعة "أي بي مولر مايرسك"، امس الجمعة، أن المركب المينائي طنجة المتوسط يشكل واحدا من الموانئ "الأكثر تطورا" ضمن شبكة المرافئ التي تنشط فيها المجموعة بالعالم. وأضاف مورتن إنجيلستوفتن، الذي كان يتحدث خلال حفل إطلاق العمليات المينائية لميناء طنجة المتوسط 2، الذي مثل فيه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أن هذه المنصة المينائية تعتبر "واحدة من بين المراكز الاستراتيجية ضمن الشبكة العالمية لمجموعة "أي بي مولر مايرسك". وأشار إنجيلستوفتن إلى أن طنجة المتوسط ميناء رائد يتوفر على تكنولوجيا جد متقدمة تقترح حلولا فعالة وآمنة. وأشاد بمناخ الأعمال "الاستثنائي" بالمغرب، مشددا على أن مجموعة مايرسك "جددت التأكيد على التزامها وثقتها في المغرب". وتابع أن هذا المشروع الجديد "يحثنا على مزيد من التعاون الوثيق مع المغرب، بهدف دعم جهود التنمية الاقتصادية التي تشهد أزهى أيامها بفضل ريادة جلالة الملك". وسيدعم هذا الميناء الجديد، الذي يشتمل على محطتين للحاويات بقدرة استيعابية إضافية تبلغ 6 ملايين حاوية "اي في بي"، موقع المركب المينائي طنجة المتوسط كقطب مرجعي بإفريقيا والعالم، من حيث التدفقات اللوجيستية والتجارة الدولية، لتتجاوز قدرته الاستيعابية 9 ملايين حاوية. ويأتي أيضا لتعزيز تموقع المغرب في الفضاء الأورو-متوسطي وداخل محيطه المغاربي والعربي، وكذا لتثمين مكانته كقطب للمبادلات بين أوروبا وإفريقيا من جهة، والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي من جهة أخرى، وتعزيز دوره المركزي في الآن ذاته، كشريك فاعل في المبادلات الدولية والمندمج في الاقتصاد العالمي بشكل جيد.