أعرب أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي عن شكرهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لعقد الخلوة ال 12 لهذا المجلس بالمغرب، وذلك خلال الفترة ما بين 24 و26 يونيو الجاري. وجاء في بلاغ للاتحاد الإفريقي صدر عقب انعقاد هذه الخلوة بالصخيرات، أن "أعضاء مجلس السلم والأمن أعربوا عن عميق امتنانهم وعن تقديرهم لملك المغرب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولحكومة وشعب المملكة المغربية، لاستضافته الكريمة لهذه الخلوة، وكذا للاستقبال الحار والأخوي وظروف العمل الممتازة التي تم توفيرها لأعضاء مجلس السلم والأمن ولأعضاء مفوضية الاتحاد الإفريقي". وأوضح البلاغ أن الخلوة التي عقدت في إطار الاستعراض الدوري لمجلس السلم والأمن لجهوده الرامية إلى تعزيز السلم والأمن والاستقرار بإفريقيا، "اعترفت بأوجه التقدم المحرزة من طرف مجلس السلم والأمن في إطار تنفيذ ولايته"، وشخصت التحديات التي تواجه جهود القارة "من أجل إسكات صوت السلاح بإفريقيا في أفق سنة 2020". ومكنت الخلوة، التي عقدت حول موضوع "تعزيز عمل مجلس السلم والأمن للحد من النزاعات وتعزيز السلم في إفريقيا"، بدعوة من المملكة، المجلس من بحث منهجيات وأساليب عمله. وأضاف المصدر ذاته أن الخلوة اعتمدت، في هذا الصدد، كتيبا حول منهجيات عمل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، والذي تمت بلورته على أساس الآليات الهامة للاتحاد، مضيفا أن هذا الكتيب سيكون بمثابة دليل للمجلس في اجتماعاته وباقي أنشطته. وافتتحت هذه الخلوة، التي ترأسها سفير جمهورية سيراليون، الدكتور بريما باتريك كابوا، رئيس مجلس السلم والأمن لشهر يونيو 2019، رسميا، من قبل الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلف بالتعاون الإفريقي السيد محسن الجزولي. وألقى مدير إدارة السلم والأمن، الدكتور أدمور كمبودزي، كلمة باسم مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، السفير إسماعيل شرقي.