أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة مباحثات، امس الثلاثاء بسانتو دومينغو، مع رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومينيكان، السيد رينالدو باريد بيريز، تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأبرز بوريطة خلال هذا اللقاء، الذي جرى بحضور سفير المملكة بجمهورية الدومينيكان، زكرياء الكوميري، الطفرة الهامة التي شهدتها العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن البلدين يستعدان لتخليد، خلال سنة 2020، الذكرى ال60 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية، وهي "لحظة رمزية لتقييم التعاون المشترك" والعمل على تطويره بمشاريع ومبادرات جديدة. وأكد أن المغرب يمكن أن يكون أيضا شريكا لجمهورية الدومينيكان في تعزيز انفتاحها على إفريقيا واستكشاف فرص التعاون مع بلدان القارة وتقوية التعاون جنوب-جنوب. كما شدد الوزير على أهمية دور المؤسستين التشريعيتين بالبلدين في تفعيل التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لاسيما من خلال تكثيف تبادل الزيارات وتوقيع اتفاقيات للتعاون وفتح فضاءات للنقاش وتبادل وجهات النظر. من جهته، أكد باريد بيريز عزم مجلس الشيوخ الدومينيكاني على الانضمام إلى المبادرات والجهود الرامية إلى تخليد الذكرى ال60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مبرزا دور التعاون البرلماني في تطوير العلاقات الثنائية. كما سلط الضوء على آفاق التعاون بين المغرب وجمهورية الدومينيكان، لاسيما في المجالات التجارية والاقتصادية، مؤكدا على أهمية استثمار فرص الشراكة الثنائية. من جهته، عبر رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الدومينيكانية بمجلس الشيوخ بجمهورية الدومينيكان، بريم بوخالس، الذي حضر اللقاء، عن استعداد المجموعة للمساهمة في تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما على المستوى البرلماني، للاستفادة من الخبرات التي يتوفر عليها البلدان، خصوصا في مجالات كالطاقات المتجددة والزراعة والسياحة.