على إيقاع شعارات "ماكانش الانتخابات يا العصابات"، و"ديكاج قايد صالح" خرج الجزائريون اليوم للجمعة الرابعة عشرة من حراكهم الشعبي وذلك للمطالبة برحيل النظام ورموزه. ومن خلال الشعارات المرفوعة يتضح جليا ان الشعب يرفض رفضا قاطعا مخطط قايد صالح الذي تشبث بتطبيق المادة 102 من الدستور وبالتالي تنظيم انتخابات رئاسية يوم 4 يوليوز المقبل، وهو ما يرفضه الحراك الشعبي الذي يطالب بتطبيق المادة 7 من الدستور التي تنص على "الشّعب مصدر كلّ سلطة" والمادة 8 التي تنص على أن "السّلطة التّأسيسيّة ملك للشّعب" وأن الشّعب يمارس سيادته بواسطة المؤسّسات الدّستوريّة الّتي يختارها، وعن طريق الاستفتاء وبواسطة ممثّليه المنتخَبين.. كما يرفض الشعب الجزائري نظام العسكر ويطالب بنظام مدني ديمقراطي وهو ما عبرت عنه شعارات "دولة مدنية ماشي عسكرية" و"لا لحكم العسكر"..