يواصل الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني الجزائري، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تعنته ورفضه لمطالب الحراك الشعبي، حيث تمسك اليوم الاثنين باجراء الانتخابات الرئاسية، قائلا إن ذلك "يضع حدًا لمن يحاول إطالة أمد الازمة". وأكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الاثنين 20 ماي، بورقلة، أن إجراء الانتخابات الرئاسية "يضع حدا لمن يحاول إطالة أمد الأزمة"، داعيا إلى الإسراع في تشكيل وتنصيب الهيئة المستقلة لتنظيم والإشراف على الانتخابات" حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، نشرته وكالة الانباء الجزائرية. وقال قايد صالح، في كلمة القاها اليوم أمام أطر الجيش خلال اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، إن "إجراء الانتخابات الرئاسية يضع حدا لمن يحاول إطالة أمد هذه الأزمة، والأكيد أن الخطوة الأساسية في هذا الشأن تتمثل في ضرورة الإسراع في تشكيل وتنصيب الهيئة المستقلة لتنظيم والإشراف على الانتخابات" وإننا ننتظر في هذا الإطار التعجيل باتخاذ الإجراءات المناسبة لتفعيل هذه الآلية الدستورية، باعتبارها الأداة القانونية المناسبة للحفاظ على صوت الناخب وتحقيق مصداقية الانتخابات". و شدد نائب وزر الدفاع الوطني أن إجراء الانتخابات الرئاسية، يمكن من تفادي الوقوع في ما أسماه ب"فخ الفراغ الدستوري" وما يترتب عنه من "مخاطر وانزلاقات غير محمودة العواقب"، وهو ما يستلزم من "كافة الخيرين من أبناء الجزائر الغيورين على سمعة وطنهم ومصالح بلادهم ومكانتها بين الأمم، الالتفاف حول هذا المسعى المصيري على مستقبل البلاد"، يضيف قايد صالح.