أثار إيداع لويزة حنون زعيمة حزب العمال الجزائري، الحبس المؤقت في البليدة، بأمر من المحكمة العسكرية، ردود فعل قوية في الخارج وعلى وجه الخصوص في فرنسا، بحسب ما أوردت وكالة فرانس برس وصحيفة لوبوان الفرنسية. ووقعت حوالي ألف شخصية فرنسية، ضمنهم ناشطين سياسيين ونقابيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، عريضة للمطالبة "بالإفراج الفوري" عن الأمينة العامة لحزب العمال. ومن بين الشخصيات الفرنسية التي وقعت على النداء رئيس الوزراء السابق جان مارك آيرولت وزعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري الراديكالي جان لوك ميلنشون، والأمين العام للكونفدرالية العامة للشغل فيليب مارتينيز والرئيس الفخري لرابطة حقوق الإنسان المحامي هنري لوكلير. وأدان الموقعون هذا "التوقيف التعسفي الذي يثير تعاطفا مشروعا"، مؤكدين أن "لويزة حنون معروفة في كل مكان منذ سنوات بسبب مواقفها ومعاركها من أجل الدفاع عن الديمقراطية والحريات وحقوق النساء إلى جانب الشعوب والمقموعين"، مشيرين إلى أنه "سواء كنا نتفق مع مواقفها السياسية أو لا نتفق، لا شيء يبرر توقيفها"، وطالبوا ب"الإفراج عنها فورا". كما أكد أن "أكثر من ألف شخص" قاموا بتوقيع هذه العريضة حتى الآن.