أفاد مصدر طبي أنه على إثر ما تم تداول من طرف بعض المنابر الإعلامية مؤخرا لتصريحات السيدة نجاة المجدوبي، والدة المدعو عبد المولى زعيقر، تدعي فيها تردي الوضع الصحي لابنها ومطالبتها من طرف الوحدة الاستشفائية التي يتلقى فيها العلاج بأداء مستحقات مالية مع تهديدها بطرده في حال عدم الأداء، أن ابنها قد تلقى جميع العلاجات الضرورية. وتصويبا لما تضمنته هذه التصريحات من مزاعم لا أساس لها من الصحة، يضيف المصدر الطبي، أن الوضعية الصحية للمدعو عبد المولى زعيقر، حظيت ولا تزال بالعناية اللازمة والعلاجات الضرورية تحت إشراف أطقم طبية وتمريضية وشبه طبية متخصصة، شملت إخضاعه خلال فترات متفاوتة لعمليات جراحية بكل من المركز الاستشفائي الجامعي بوجدة والمركز الاستشفائي الجامعي بالدارالبيضاء. كما وُضع تحت المراقبة الصحية والمتابعة العلاجية بمركز للترويض بمدينة الدارالبيضاء لفترة زمنية تجاوزت السنة، استفاد خلالها وبالمجان من كل الفحوصات والكشوف والعلاجات والمتابعات الدوائية وحصص التأهيل والترويض التي تستوجبها حالته الصحية. وخلافا لما تم الترويج له، فإن المعني بالأمر استفاد خلال مختلف مراحل العلاج من تكفل تام وشامل ومجاني بمختلف المصاريف الاستشفائية. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن المعني بالأمر قد أُخضع لكل التدابير والإجراءات الطبية والعلاجية الضرورية، إلى غاية تحسن حالته الصحية واستقرارها في الآونة الأخيرة، مما يسمح بإمكانية مغادرته للوحدة الاستشفائية مع استمرار خضوعه للمتابعة العلاجية بمنزل عائلته.