"العسكري في الثكنة والسياسي في الأمانة"، "Dégage dégage, système dégage"، "قايد صالح ديكاج"،"Pouvoir dégage"، العصابة ديكاج"، صامدون صامدون..بإذن الله فائزون"، "Pouvoir assassin"، "سيادة شعبية"، "سئمنا من هذا النظام"، الشعب يريد أتناحاو كاع".. تلك كانت بعض الشعارات القوية التي رفعها الجزائريون اليوم أمام مركز البريد المركزي بالعاصمة، تخليدا لعيد العمال الذي يتزامن هذه السنة مع الحراك الشعبي الذي بدأ يوم 22 فبراير المنصرم للمطالبة برحيل النظام.. وعبر العمال الجزائريون عن تضامنهم مع الحراك وطالبوا برحيل النظام، مؤكدين أن "لا حوار ولا محاسبة حتى رحيل النظام الخائن، وبعدها ستتم محاسبة المفسدين.." وخاطبت إحدى المواطنات القضاة مطالبة منهم ان يحاسبوا أولا رموز النظام، وطالبت برحيل النظام أولا والقطيعة التامة مع هذا النظام الفاسد... العمال رفعوا شعارات واضحة تعكس مطالب الحراك الشعبي بالجزائر وذلك من خلال المطالبة برحيل قايد صالح، كرمز للمؤسسة العسكرية، التي حكمت الجزائر منذ الاستقلال، كما طالبوا بضرورة ابتعاد العسكر عن الشأن السياسي والتزامهم بالثكنات، وهو ما عبروا عنه من خلال شعار " العسكري في الثكنة والسياسي في الأمانة"..