تظاهر مئات الجزائريين الأحد في باريس للأسبوع العاشر على التوالي، وذلك للمطالبة برحيل رموز "نظام" الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ويلتقي أفراد من الجالية الجزائرية في فرنسا كل أحد في ساحة الجمهورية بباريس وأحيانا في مدن فرنسية أخرى، للتعبير عن تضامنهم مع تظاهرات الجزائريين على الجانب الآخر من البحر الابيض المتوسط. ولم يثن سوء الاحوال الجوية والبرد والمطر هذا الاحد يزيد حميتوش الذي كان توجه ثلاث مرات الى الجزائر للمشاركة في تظاهرات، من التظاهر في العاصمة الفرنسية. وقال "هنا يأتي الجزائريون في فرنسا كل احد للتعبير عن رفضهم لهذه المافيا التي تحتل البلاد، ونحن نطالب كما الشعب يطالب هذه المافيا بأن ترحل". وقال خلال التجمع الذي رفعت فيه الاعلام الجزائرية "لقد اندلعت ثورة ولن تتوقف سواء في الجزائر او بين الجزائريين في الخارج". من جهتها قالت حفيظة "هؤلاء (رموزالنظام) لن يتنحوا بسهولة (..) لكننا نقف لهم ونحن شجعان وسنكون هنا مهما تطلب الامر من وقت". ويعيش في فرنسا نحو 760 الف مهاجر جزائري بحسب معهد الاحصاء الفرنسي، ومع ابنائهم يصبح عددهم 1,7 مليون نسمة. وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير تظاهرات شعبية حاشدة كل اسبوع بدات بالمطالبة برحيل بوتفليقة الذي استقال في 2 ابريل، وباتت الان تطالب برحيل مجمل رموز "النظام".