قالت السفيرة المغربية المعتمدة بالنرويج، لمياء الراضي، إن محاكمة المتهمين الأربعة والعشرين، المشتبه في تورطهم في قضية الحادث الإرهابي ب "إمليل"، ستعرف حضور أسرة الضحية الدنماركية، لويزا فيسترغر، كطرف مدني بالمحاكمة. وأوضحت ممثلة الدبلوماسية المغربية في تصريح لموقع القناة الثانية، أن أسرة لويزا، التي راحت ضحية العمل الإرهابي، ستحضر خلال المحاكمة كطرف مدني، حيث سبق لها أن قدمت إلى المغرب والتقت بقاضي التحقيق". وفي المقابل، كشفت المتحدثة ، أن أسرة السائحة النرويجية، "لا ترغب في الحضور"، مشيرة أن "الأسرتين عبرتا عن ثقتهما في القضاء المغربي". والتقت الدبلوماسية المغربية، الأربعاء الماضي، أسرة السائحة النرويجية مارين أولاند، حيث سلمتها، سجل تعزية، يحمل رسائل عزاء وتضامن خطّها مواطنون مغاربة. خلال حفلة أقيمت في "برين" (مدينة بجنوب النرويج)، بحضور رئيس بلدية المدينة وأعضاء من أسرة مارين. وكشفت المتحدثة، أن أسرة الفقيدة حضرت إلى اللقاء، وتأثرت بحجم التضامن، حيث طالبت الأم الثكلى من الدبلوماسية المغربية "نقل خالص شكرهم إلى الموقعين وكل المغاربة. وينتظر أن تعقد أولى جلسات محاكمة المتهمين على خلفية مقتل السائحتين الاسكندنافيتين، في 2 من شهر ماي المقبل، ويتابع في هذه القضية24 شخصا، ويواجهون تهما تتعلق بتكوين عصابة لإعداد و ارتكاب أفعال إرهابية و الاعتداء على حياة أشخاص والإشادة بالإرهاب. يشار أنه تم العثور على الضحيتين، لويزا فيسترغر والنروجية مارين أولاند، بمنطقة امليل، يوم الاثنين 17 من دجنبر 2018، بعد قتلهن من طرف أربعة متطرفين، ألقي القبض، عليهم بعد ساعات من الحادثة، ومكن التحقيق معهم من تفكيك خلايا إرهابية، بلغ عدد المتورطين فيها 24.