اعلن باحثون اميركيون أن النساء اللواتي ينجبن أول مولود لهن بعد 15 عاماً على الأقل من بلوغهن، ينخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 60%. واجريت الدراسة على عينة تتكون من أكثر من 1960 امرأة بين سن ال20 وال44 عاماً، 1021 منهن لديهن تاريخ مرتبط بسرطان الثدي.
ولاحظت الدراسة الجديدة أنه كلما تأخّر الحمل كلما قلّ الخطر، لكنهم ينظرون في السبب الكامن وراء ذلك.
وقال باحثو معهد "فريد هوتشينسون لأبحاث السرطان" في الولاياتالمتحدة ان اللواتي ينتظرن إلى سن ال 28 على الأقل لإنجاب أول مولود لهن، قد ينخفض لديهن خطر الإصابة بأكثر أنواع سرطان الثدي فتكاً بنسبة 60%.
واكتشف الباحثون ايضا أن للرضاعة الطبيعية تأثيراً وقائياً ضد السرطان.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كريستوفر لي، إن "الرضاعة الطبيعية هي عامل محتمل قوي ضد أحد أكثر أنواع سرطان الثدي فتكاً".
ويذكر ان قرابة 48 ألف امرأة يعانين في بريطانيا سنوياً من سرطان الثدي، 80% منهن يقل عمرهن عن 50 عاماً.
ويشار الى ان دراسات سابقة اكدت أن النساء اللائى تنجبن في سن متأخرة يقل احتمال إصابتهن بسرطان المبيض، فالنساء اللاتي أصبحن أمهات في سن ال35 أو أكبر يقل لديهن احتمال الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 58 في المائة مقارنة بالنساء اللاتي لم يرزقن بأطفال نهائيا.
وقالت دراسة نشرت في مجلة "الخصوبة والعقم" إن المرأة التي تنجب وهي في سن 25 سنة وأقل ينخفض احتمال الإصابة بالمرض لديها بنسبة 16 في المئة بينما من هي تحت سن ال 30 ينخفض الاحتمال لديها بنسبة 45 في المئة.
وقال فريق العلماء، إن انخفاض احتمال الإصابة يعتمد على الإنتاج الزائد من هرمون البروجستيرون خلال الحمل.