قال رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، أليخاندرو دومينغيز، إن الشيلي قد عززت الملف الجنوب أمريكي لاحتضان كأس العالم 2030 بانضمامها إلى المشروع المشترك للأرجنتين والباراغواي والأوروغواي باستضافة هذا العرس الكروي الدولي. وأوضح دومينغيز، في ندوة صحافية عقدها مساء الأربعاء عقب مشاركته في المؤتمر ال 70 للاتحاد بريو، أن قرار الشيلي "يعطي وزنا إضافيا لملف ترشح القارة لأن مشاركة 32 منتخبا في كأس العالم يمكن تدبيرها بدولة واحدة، وسيكون تدبيرها أكثر سهولة ببلدين، لكن 48 منتخبا ببلد واحد أمر معقد ليس فقط بأمريكا الجنوبية بل حتى بالدول الأوروبية". وتابع المسؤول الرياضي أن ملفات الترشح المشتركة بين بلدين أو أكثر لاحتضان تظاهرة رياضية ما بات يشكل ميزة تنافسية إثر رفع الفيفا عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48 . وأضاف أن "العالم تغير والديناميات الرياضية قد تغيرت بدورها، إن مؤهلات الشيلي تعزز ملف ترشح المنطقة لاحتضان مونديال 2030". وفي مارس الماضي، كشف الرئيس الشيلي، سيباستيان بينيرا، في تصريحات إعلامية، أنه يعمل إلى جانب نظرائه بالأرجنتين والأوروغواي والباراغواي "من أجل عودة أمريكا الجنوبية لاحتضان كأس العالم"، من خلال تقديم ملف مشترك لاحتضان هذه المسابقة الرياضية الدولية في نسختها التي ستنظم بعد أزيد من عقد. ويدافع الكونميبيول على احتضان أمريكا الجنوبية لمونديال 2030، السنة التي ستصادف مرور قرن على احتضان الأوروغواي للنسخة الاولى من كأس العالم والتي كانت من نصيب المنتخب المضيف على حساب المنتخب الأرجنتيني (4-2).