أفادت مصادر صحفية جزائرية، اليوم الاربعاء، أن المستشارة الألمانية انجيلا ميركل رفضت طلب استقبال نائب الوزير الأول ووزير الخارجية الجزائري، مطان لعمامرة، الذي يزور اليوم المانيا في إطار جولة تشمل روسيا وايطاليا والصين، لمحاولة الاستنجاد بهذه الدول وإقناعها بالقرارات التي اتخذها "بوتفليقة"، والتي رفضها الشعب، وطمأنتها على مصالحها إذا ما استمرت في دعم النظام الحالي لتجاوز المحنة التي يعيشها بسبب الحراك الشعبي. واكتفى لعمامرة، حسب موقع "observalgerie"، بلقاء وزير الخارجية الالماني، رفقة المستشار الديبلوماسي لانجيلا ميركل. ويحاول لعمامرة الدفاع مرّة أخرى على "مشروع النظام" وطمأنة الفاعلين الاقتصاديين باستمرار الاتفاقيات المبرمة معهم من طرف النظام الذي يرفضه الشعب، وسيحاول ان يلمّع صورة النظام والوضع بالجزائر والعزف على اسطوانة الاستقرار حتى يضمن انخراط الدول والفاعلين واستمرارهم في دعم الاقتصاد الجزائري.. إلا أن لعمامرة لن يجد كجواب من المانيا سوى "رفض التدخل في شؤون الداخلية للجزائر" وهو نفس الموقف الذي اعلن عنه الاتحاد الأوربي الذي يمكن تلخيصه في عموميات تهم المسلسل السياسي واحترام حرية الشعب في التظاهر والتعبير وحقه في رفض النظام الفاسد الذي يحكم الجزائر منذ 1962..