بعد دعوة الولاياتالمتحدة الاميريكية لرعاياها بالجزائر بتوخي الحذر، جاء دور وزارة الخارجية الفرنسية التي طالبت من مواطنيها المتواجدين بالجارة الشرقية باتخاذ الاحتياطات الواجبة وعدم المشاركة أو الاقتراب من المظاهرات الشعبية التي تعرفها الجزائر ضد عهدة بوتفليقة الخامسة. وبموازاة ذلك، يضيف موقع "observalgerie.com" الذي أورد الخبر، فإن السلطات القنصلية الفرنسية دعت رعاياها المتواجدين بالجزائر او الزائرين لها هذه الأيام بتوخي الحذر، وطالبتهم بتسجيل أسمائهم بموقعها الالكتروني "نصائح إلى المسافرين"، قصد الحصول على رسائل تحذيرية من مركز الازمة والدعم في حالة تأزم الوضع.. وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات بعض المسؤولين الجزائريين، ومنهم قايد صالح واحمد اويحيى، المنددة بما أسمته ب"الأيادي الخارجية" التي تقف وراء الاحتجاجات الرافضة للعهدة الخامسة لبوتفليقة..