هاجم شابان منحرفان ليلة الجمعة المنصرمة، بمدينة الصخيرات، تلميذتين. تمكن أحد المنحرفين من اختطاف واحتجاز تلميذة قبل أن يغتصبها بالقوة، فيما تمكنت زميلتها من الإفلات من قبضة المنحرف الثاني، بعد أن استعانت بمظلتها المطرية.
وتسببت العملية الإجرامية في انتفاضة سكان المدينة ضد الانفلات الأمني، وهو ما سرع من تحركات عناصر الدرك التي اعتقلت أحد الجناة ليلة اليوم الموالي للجريمة(السبت الأخير).
الجاني الذي تمكن من الضحية الأولى بعد أن هددها بسكين، واستدرجها إلى منطقة بالقرب من السكة الحديدية، حيث اغتصبها بالقوة، تاركا جروحا بارزة في مناطق مختلفة من جسدها وعضوها التناسلي. وكشفت المصادر أن الفحص الطبي للضحية بمستشفى ابن سبنا، أثبت أن الضحية مازالت عذراء. وقد استمعت عناصر الدرك القضائي للتلميذتين وهما من مواليد سنة 1995، يتابعان دراستهما بالسنة الأولى باكلوريا بثانوية بالمدينة، حيث أكدت الضحية أن مغتصبيها سبق أن تحرش بها جنسيا، وهددها بالنيل منها بعد أن رفضت الامتثال لنزواته الجنسية.
تم اعتقال الضنين ليلة السبت المنصرم، وهو من أبناء منطقة "العرجة" يبلغ من العمر 24 سنة.
ومازال البحث معه مستمرا من أجل الاهتداء إلى شريكه الذي يوجد في حالة فرار. وينتظر أن يحال اليوم الاثنين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط وفور انتشار خبر هذه الواقعة الإجرامية، انتفض ساكنة المدينة، ضد ما اعتبروه "انفلاتا أمنيا"، وخرجوا في مسيرات ووقفات للاحتجاج على المسؤولين الأمنيين، مطالبين بضرورة إحداث مفوضية للشرطة تابعة للمنطقة الأمنية لعمالة الصخيراتتمارة. وفي سياق آخر، استدرج سائق إحدى الشركات بمنطقة عين حرودة منتصف الأسبوع المنصرم، طالبة تدرس في مركز للتكوين المهني بالمحمدية، إلى غابة بجماعة عين حرودة، حيث قام باغتصابها.
وكان السائق تردد على محيط المركز، حيث تعرف على الفتاة الطالبة في السنة الأولى بالمعهد، وتمكن من اصطحابها رفقة زميلتين لها إلى مقهى بالمدينة، حيث احتسوا جميعا مشروبات، قبل أن تودع الطالبة زميلتيها، وتذهب معه بغرض التجوال. غير أن السائق الذي خطط للاعتداء عنها، عرج بها إلى منطقة غابوية منعزلة، حيث اغتصبها بالقوة، وتسبب لها في جروح بليغة، قبل أن يتركها ويفر في اتجاه مجهول. وقد تمكنت عناصر الدرك الملكي من الاهتداء إلى هوية السائق وعنوان سكنه، باعتماد رقم هاتفه المحمول، وكذا بعد أن أبلغت الشركة المشغلة للسائق عن خبر اختفائه.