تبادل الحزبان الرئيسيان في الأغلبية الحكومية، العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، الاتهامات في الآونة الأخيرة، آخرها أمس السبت المتمثلة في خرجة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للمصباح، الذي هاجم حزب الحمامة بسبب معركة "الفوترة" وقال في لقاء داخلي لحزبه في سوس، "هناك حزب سياسي معنا في الحكومة، إذا وقعت مشكلة يلوم الآخرين، وإذا كانت أمور إيجابية ينسبها لنفسه"، واعترف العثماني على أنه " لا يمكن لحزب أن يكون معك في الحكومة ويصدر بيانا في قرار اتخذته الحكومة وهو مشارك فيها، وله وزراء يتحملون الحقيبة التي صدرت حولها البلاغ، وبرلمانيوه صوتوا في البرلمان لصالح المرسوم المعروف". واعترف العثماني أن " الخلاف داخل الحكومة يقع احيانا بسبب بعض التعيينات، أما القول بأن حزب العدالة والتنمية يعين أناسا من المقربين له، فهذا غير موجود ومن يملك أي دليل فليقدمه". هذه الخلافات تنذر بسقوط الحكومة بسبب انفراط عقد الأغلبية، التي تتبادل مكوناتها الاتهامات.