لايزال الفقيه الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، يثير الجدل بفتاويه المثيرة التي تشكل في غالب الاحيان استثناء في هذا الميدان فبعد نكاح الزوجة الميتة وفتوى الجزر..إلخ افتى الفقيه بجواز الاستمناء بالنسبة للمرأة والرجل على السواء. آخر فتاوى الشيخ هي تلك التي اعتبر فيها ان العادة السرية مباحة للنساء وان العفيفات فقط من يلجأن إلى هذه الطريقة هربا من الحرام الصريح.
وأكد الفقيه ان لجوء المرأة والرجل، على حد سواء، إلى ممارسة العادة السرية مباح ولا حرج فيه على الجنسين.
واستند الفقيه في إباحته للعادة السرية بالقول ان حكم الشرع واضح ولا لبس فيه إذ ان ذلك يبعدهن عن الزنا الذي حرمه الله والذي يعتبر "حراما صريحا"، بخلاف الاستمناء الذي يحلله البعض ويحرمه البعض الآخر في غياب نص قرآني صريح أو حديث شريف حاسم وصريح.
وقال الفقيه انه مادام ليس هناك نص صريح وواضح فالأصل التيسير وليس التعسير، مضيفا انه "إذا كان الزنا محرمة وأضفنا تحريم العادة السرية نحكم بذلك على السباب بالانفجار ونحولهم إلى قنبلة موقوتة"..
وليس الفقيه الزمزمي وحده الذي اباح الاستمناء بل هناك العديد من العلماء الذين اجازوا اللجوء إلى العادة السرية وخاصة المتحدرين من المذهبين الحنفي والحنبلي إلا انهم اشترطوا ان تتم خوفا من الوقوع في الزنا مشددين على ضرورة الاكثار منها...