أكد وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أمس الأربعاء، أن جيش بلاده يرفض إعلان خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، نفسه "رئيسا بالنيابة" لفنزويلا. وكتب بادرينو، في تغريدة نشرها على موقع تويتر، أن "اليأس والتعصب يقوضان سلام الأمة. نحن، جنود الوطن، لا نقبل برئيس فرض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه ذاتيا بشكل غير قانوني. الجيش يدافع عن دستورنا وهو ضامن للسيادة الوطنية". وفضلا عن واشنطن، اعربت العديد من دول المنطقة عن دعمها لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية(البرلمان) رئيسا للبلاد بالنيابة. وكان خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، قد أعلن الأربعاء نفسه "رئيسا بالنيابة" لفنزويلا، أمام عشرات الآلاف من أنصاره بكراكاس. وقال غوايدو، في كلمة وجهها لأنصاره، "اليوم 23 يناير، أقسم أن أتولى، بصفتي رئيسا للجمعية الوطنية (البرلمان)، رسميا صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا للتوصل الى حكومة انتقالية واجراء انتخابات حرة". ودعا بهذا الخصوص الفنزويليين "إلى مكافحة الاستيلاء (على السلطة) وتحمل المسؤولية، بمقتضى الفصلين 330 و350 من الدستور" من أجل الحصول على دعم القوات المسلحة والمجتمع الدولي الذي لا يعترف جزء منه، على الخصوص الولاياتالمتحدة ومجموعة ليما، بشرعية الولاية الثانية للرئيس مادورو التي بدأها في 10 يناير الجاري. وتشهد فنزويلا تظاهرات حاشدة تلبية لدعوة من المعارضة للاحتجاج على الولاية الثانية للرئيس مادورو التي تعتبرها "غير شرعية" وللمطالبة باستعادة النظام الدستوري.