أصدر المكتب المسير لجمعية تازة سيتي للاعلام والتواصل بيانا تضامنيا مع ممثلي الصحافة الجهوية و الوطنية بإقليم تازة يحمل رقم : 002/10 تازة اليوم تنشره ترسيخا لثقافة التضامن بأسف شديد، يتابع المكتب المسير لجمعية تازاسيتي للإعلام و التواصل كغيره من جمعيات المجتمع المدني بتازة، تداعيات تحريك مجموعة من الدعاوى العمومية في حق مجموعة من الصحافيين المنتمين لمختلف المنابر الإعلامية الجهوية و الوطنية “خليل بورمطان ، حمو مصطفى الداحين و هشام الطرشي”، و تعبيرا منه عن قلقه من مصادرة و قمع حرية الرأي و التعبير، و التضييق على حرية الصحافة و الصحفيين بتازة، التي أصبحت في الآونة الأخيرة على كف عفريت بعدما أصبحت تتعرض للمضايقات والتهديدات من طرف بعض ذوي النفوذ المتغطرسين، فإن المكتب يعلن للرأي العام ما يلي : - استغرابه من عدم إقدام أصحاب الدعاوى على تطبيق بنود قانون الصحافة والنشر إن كان هناك ما يستدعي ذلك، و اقتصارهم على تقديم شكاوى، مما يوحي بوجود خلفيات مبيتة تحكمت في الإقبال على مقاضاة مدراء و مراسلي الجرائد المحلية و الوطنية بتازة. - شجبه لكل المضايقات التي تمس الجسم الصحفي المحلي بهدف قمع حرية نشر الخبر و التعبير عليه، و تأكيده على أن حق الصحفيين في الوصول إلى الخبر و المعلومة حق مقدس. - تنديده بمثل هذه الأساليب البائدة، و مساندته لمدراء و مراسلي الجرائد المحلية و الوطنية ، ضد كل محاولة للحد من حريتهم في التعبير و النشر و كشف الحقائق التي لم يعد الغربال يحجبها. - تضامنه التام و اللامشروط مع كل الزملاء الصحفيين، دفاعا عن حرية نقل الخبر بقداسة، وحق التعليق عليه بكل حرية. - التذكير بأن من لا يرغب في الوقوف أمام المساءلة الصحفية، عليه التنحي أولا عن الصفة العمومية التي يحملها و الشخصية العمومية التي يمثلها، باعتبارها ملك و حق المجتمع، و أي إخلال بالوظائف المنوطة به، سيكون موضع مساءلة و تدقيق من طرف الصحافة الجهوية و الوطنية و قد تقتضي الدولية. - مناشدته لجميع القوى الديمقراطية السياسية، النقابية والجمعوية للتصدي لكل الخروقات و التجاوزات التي يشهدها تدبير الشأن المحلي وفضحها أيا كان مصدرها ومهما كانت طبيعتها. وإذ يسجل المكتب المسير لجمعية تازاسيتي للإعلام و التواصل بتازة ارتياحه للدعم الكبير للمواطنين الشرفاء، كما يناشد جميع هيآت المجتمع المدني للمزيد من اليقظة والانخراط الكلي في محاربة الفساد وفضح المفسدين خدمة لهذا الإقليم المجاهد. عن المكتب