عائلة المعتقل السياسي مصطفى مزياني -تانديت دائرة أوطاط الحاج – اقليم بولمان بلاغ إلى الرأي العام نحن عائلة المعتقل السياسي مصطفى مزياني والمضرب عن الطعام نخبر الراي العام بملابسات وتطورات ملف ابننا الذي انطلقت اطواره نتيجة القرار الجائر لمجلس كلية العلوم ظهر المهراز في شكل مجلس تأديبي في دورته 06ماي2014، والذي قرر \\إقصاء ابننا مما تبقى من السنة الجامعية 2013/ 2014 مع عدم إجتياز الإمتحانات، وعدم استفادتهما مستقبلا منأي ترخيص استثنائي. … \\ هدا القرار فرض على ابننا الدخول في اضراب عن الطعام والذي انطلق يوم 03 يونيو2014، كان مرفوقا باعتصام أمام ادارة الكلية نهارا، ومبيت ليلي"بمخيم المهمشين" بالساحة الجامعية رفقة رفاقه الطلبة ،وعرفت الحالة الصحية لابننا تدهورا خطيرا جراء تداعيات الاضراب عن الطعام، حيث بدأ يتعرض إلى اغماءاتمتتالية، مع تقيأ الدم، لكن رغم كل ذلك لم تحرك ادارة الكلية الساكن، بل تشبثت بقرار "المجلس التأديبي" الصادر في حقه،لم يبقى من خيار امام ابننا غير الاستمرار في المعركة رغم كل المعاناة، والتصعيد بامتناع عن شرب الماء والسكر وأمام تدهور حالته الصحية ستعمد اجهزة القمع إلى اقتحام المركب الجامعي ظهر المهراز ليلة السبت 05 يوليوز لفض الاعتصامولاعتقاله، غير أن يقظة الطلبة حالت دون ذلك، لكن حالته ازدادت سوءا، ففي يوم الاثنين 07 يوليوز تعرض لحالة اغماءدامت لمدة ساعات، مع نوبات من الألم الحاد، الشيء الذي فرض نقله للمستشفى على وجه السرعة، لتبدأ هناك فصولأخرى من ….. مباشرة بعد وصول سيارة الاسعاف إلى المستشفى ثم اعتقاله هو وطالبتين كانتا برفقته اطلق سراحهما فيما بعد، ليتم تطويقالغرفة التي تم نقله إليها، بعدها تم تصفيده إلى السرير وهو جثة منخورة القوى، ليبدأ مسلسل الاستنطاق وهو في وضعيةكارثية، ما يضرب عرض الحائط كل قيم الكرامة والانسانية. ليستمر على هذه الحالة لعدة أيام، لقد تم منعنا من زيارة ابننا لمرات عديدة ، ورغم المعاناة والوضعية الكارثية، تم نقله إلى ولاية القمع يوم الخميس 10 يوليوز، لمواصلة التحقيق .وبعدما قضى الليلة في زنازن الولاية المتعفنة، سيتم نقله في اليوم الموالي الجمعة إلى المحكمة ليتم متابعته في حالة اعتقالاحتياطي، مع إلحاقة بالسجن السيء الذكر عين قادوس، وتحديد يوم 05 غشت 2014 كتاريخ للمحاكمة، و لا زال ابننا "مصطفى مزياني" يواصل معركة الاضراب عن الطعام المفتوح، في وضعية جد حرجة، فهو لا يقوى على المشي أوالوقوف بشكل نهائي، إلى جانب نوبات من تقيء الدم، وحالات من الاغماء الحادة التي تستمر لساعات بالإضافة الى فقدانه لبصرة وسعه يوم الخميس 31يوليوز2014 . وفي إطار المعارك النضالية التي نخوضها دعما لأبننا مصطفى مزياني ،من اجل اطلاق سراحه واطلاق كافة المعتقليين السياسين والاستجابة الفورية لمطالبه العادلة والمشروعة حقه في متابعته الدراسية دون قيد او شرط وضدا على محاولات تركيعه وانقادا لحياته . ندعو كل الاطارات الديموقراطية ،التقدمية، السياسية ،الحقوقية ،النقابية ،الشبيبية والجمعوية وكل المناضلين من معطلين وطلبة وجماهير شعبية لمساندتنا في الشكل النضالي الاول الدي نعتزم خوضه الاثنين 04غشت 2014ابتداءا ن الساعة العاشرة صباحا امام باشوية أوطاط الحاج من أجل المطالبة بإطلاق سراح مصطفى ابننا وكافة المعتقلين السياسيين في ربوع هذا الوطن الجريح. الحرية لابننا مصطفى مزياني ولكافة المعتقلين السياسيين