تعرض الزميل محمد الرامي صحافي بيومية الاتحاد الاشتراكي لحادثة سير مروعة صباح يوم السبت 23 أبريل 2011، وهو في طريقه إلى مدينة وجدة عبر السيار الرابط بين الرباط ومدينة فاس، في إطار مهمة صحفية، أسندت له من لدن إدارة الجريدة. وقد نجا من موت محتوم بأعجوبة، بعد فشله في التحكم في قيادة السيارة التي زاغت عن الطريق، بسبب أرضية الطريق المبللة، مما سهل انقلابها عدة مرات حتى أصبحت مجرد كثلة من الحديد. ومباشرة بعد الحادث سارعت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية إلى نقل المصاب إلى المستشفى الإقليمي بمدينة تيفلت، قبل نقله إلى المستشفى الحسن الثاني بفاس وخضوعه لفحوصات دقيقة من طرف فريق طبي مختص، الذي أكد سلامته من أي كسر أو إصابة خطيرة وسلمه وصفة طبية للعلاج من أثر الإصابة على مستوى الرأس والكتف والظهر،” ثلاث تقطيبات ” كما خضع محمد الرامي للعناية المركزة بمصحة الأطلس بفاس، إثر دخوله في غيبوبة من شدة الصدمة. وقد قام طاقم الجريدة بفاس بزيارته ، مواكبا معه كل الإجراءات الطبية والاستشفائية للاطمئنان عن صحة زميلهم والمنسق العام بين المراسلين في مختلف الأقاليم وإدارة جريدة الاتحاد الاشتراكي بالدار البيضاء، الذي يوجد حاليا في فترة نقاهة بعد تمكينهم من كل الإسعافات اللازمة، كما زاره الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بالجهة محمد بوهلال، إلى جانب عدد من أصدقائه وزملائه بمختلف المنابر الإعلامية وبعض الجمعيات التي علمت بخبر الحادثة، آملين لزميلهم بالشفاء العاجل.