في إطار برنامجه السنوي نظم مكتب جمعية فاس سايس *لجنة الشؤون الاجتماعية *بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم صفرو ، وفي نطاق عملية نور الرحمان عملية توزيع النظارات الطبية لفائدة 32 تلميذا(ة)، وكذلك توزيع ملابس وأحذية ، بالإضافة تمكين الفرق الرياضية من الثانوية بكرات القدم والسلة. وفيما يلي تفاصيل هذا الحدث الذي ترك تأثيرا إيجابيا على المستفيدين والمستفيدات؛ خصصت أطر الإدارة التربوية بثانوية محمد السادس بمدينة إيموزار قاعة لهذه العملية حيث استدعت التلاميذ (ت) المستفيدين ‘ت)، وبعض الأساتذة ،بالإضافة لأعضاء جمعية فاس سايس؛ أخذ الكلمة السيد مدير الثانوية الذي نوه بهذه المبادرة النبيلة والتي تشرف عليها جمعية فاس سايس، والتي ستساهم في انفتاح وإشعاع المؤسسة على محيط التلاميذ ،كما ستحفز ضعاف البصر على الاستمرارية في مساراتهم الدراسية. إثر ذلك تحدث السيد برادة رئيس اللجنة الاجتماعية بدوره عن هذه العملية التي تروم المصلحة الفضلى للأطفال الذين يعانون من قصر النظر؛ وأسهب في توضيح أهمية نعمة البصر في حياة الإنسان بصفة عامة ،وحياة المتمدرسين بصفة خاصة حيث ضعف البصر يؤثر على نفسيتهم وعلى مستواهم الدراسي مما يؤدي بهم للهدر المدرسي. ولذا يضيف السيد برادة فالنظارات الطبية تساعد على متابعة الدراسة.كما أشار إلى أن جمعية فاس سايس لم تكتف بتوزيع النظارات فقط بل حتى الكرات للفرق الرياضية. وأعطى الكلمة للسيدة فاطمة العطار التي وضحت الهدف النبيل من توزيع النظارات على ضعاف البصر ، والملابس والأحذية هو مساعدة الأسر الفقيرة على التخفيف من الصعوبات التي يواجهونها في تعليم أبنائهم، وكذلك تشجيع وتحفيز التلاميذ على مواصلة التمدرس دون انقطاع. وفي نفس السياق تحدثت أمينة مجدوب عن أهمية هذه المبادرة التي تدخل في إطار انفتاح المجتمع المدني على المجتمع ومشاكله ، وجمعية فاس سايس لها إشعاع كبير على المستوى الاجتماعي ، وركزت في هذه المبادرة على التلاميذ لأنهم بناة الوطن مستقبلا . ثم بدأت عملية توزيع النظارات وفق لائحة الأسماء والأرقام ، بالإضافة لتوزيع الملابس والأحذية. وبعد توزيع الكرات عبر أساتذة التربية البدنية عن امتنانهم لهذه المبادرة التي من شأنها أن تسهم في الرفع من المستوى الرياضي للتلاميذ ، وتشجيعهم على المشاركة في المنافسات الرياضية. بعد ذلك طلب السيد برادة من السيد المدير تقديم نبذة عن ثانوية محمد السادس ، فقدمها السيد ناظر المؤسسة حيث ذكر أن الثانوية هي الأكبر في مدينة إيموزار من حيث المساحة وعدد التلاميذ والتلميذات (2100) وتضم جميع الشعب : أدبي – علوم الحياة والأرض – الفيزياء – . وبدأت العمل سنة 1966 كإعدادية ثم ثانوي إعدادي ، والآن ثانوي تأهيلي. وتعد الثانوية خزانا لأبطال العدو الريفي . وقد حصلت على بطولات عديدة في هذا المجال . وهي الثانوية الوحيدة التي يفد إليها التلاميذ (ت) من خمس جماعات مختلفة ، كما تتوفر على داخلية تستقبل التلاميذ الذين يسكنون خارج المدار الحضري. وحول سؤال يتعلق بتوفير التدفئة أجاب السيد الناظر أن الثانوية لديها 50 طنا من حطب التد فئة توفره السلطات والمحسنون.وتدخل أستاذ اللغة العربية ليضيف أن الثانوية تتوفر على برنامج سنوي للأنشطة مثل الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية ، ومشروع ( القراءة للجميع ) ومشاريع مستقبلية واعدة نرجو من جمعية فاس سايس دعمنا فيها . فتدخلت السيدة فاطمة العطار بقولها إن الجمعية لا ترد من يطرق بابها فيم يتعلق بتشجيع التلاميذ على التحصيل الدراسي ومساعدتهم على تجا وز المعيقات . قبل الختام جدد السيد المديرشكره لأعضاء جمعية فاس سايس باسم الأطر التربوية وباسم آباء وأمهات التلاميذ.وتمنى الاستمرارية لهذه المبادرات التي تجعل التلاميذ مقبلين على التمدرس لأن هنا ك من يفكر فيهم ، ويزورهم داخل مؤسستهم ويرسم الفرحة . على وجوههم ، ويزرع الأمل في قلوبهم . رئيسة لجنة المرأة والطفل بجمعية فاس سايس