تازة في الملتقى التراثي الدولي لمسقط بسلطنة عمان والجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية ممثلا وحيدا للمغرب. عبد السلام انويكًة من المساحات الفنية المفتوحة على التراث المغربيAbdesslam تازة في الملتقى التراثي الدولي لمسقط بسلطنة عمان والجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية ممثلا وحيدا للمغرب. عبد السلام انويكًة من المساحات الفنية المفتوحة على التراث المغربي الأصيل، والتي توسع الإقبال عليها خلال السنوات الأخيرة بشكل ملفت لما توحد عليه من تجارب وتفاعل وتجاوب اجتماعي على مستوى تازة، هناك فني السماع والأمداح النبوية والإنشاد الروحي. ومواعد عدة على امتداد السنة تنظم بحسب المناسبات ذات التقاطع، بإسهامات لمجتمع مدني متخصص، منه من هو بريبرتوار وطني هام وبمدارس في التكوين والتربية على أسس علمية.، بل بانتاجات في هذا المجال تعكس التميز والتفرد في الأداء وتدبير النصوص وانتقاء الأنغام، ومعها جوائز في عدد من الملتقيات الجهوية والوطنية. وتازة حيث التراث بامتياز المادي منه والشفاهي هي بأصوات وكفاءات عدة في حقل المديح والسماع ، كما ما توجد عليه الجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية، والتي ستمثل المملكة المغربية في ملتقى مسقط التراثي الدولى بدولة عمان الشقيقة خلال الأسبوع القادم. موعد ستؤثثه عدة تجارب عربية في هذا المجال، وسيكون مناسبة للتواصل ولتبادل التجارب ومعهما ابراز الشخصية المغربية الأصيلة في هذا المجال التقافي الصوفي. وكان ذ. حميد السليماني رئيس الجمعية في حديث له بإذاعة فاس مؤخرا، قد تحدث عن ما تم إعداده كبرنامج رسمي وموازي لحضور فعاليات هذا الملتقى العربي الهام، بما من شأنه اطلاع التجارب الأخرى العربية على ما توجد عليه صوفية وتصوف المغرب في علاقتها بالمديح والسماع كثقافة عريقة ضاربة في القدم، ومترسخة عند المجتمع المغربي من خلال احتفلياته الروحية بحسب المناسبات كما المولد النبوي الشريف. والجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية الممثل الوحيد للمغرب في هذا الموعد الروحي التراثي بالخليع العربي تحديدا بسلطنة عمان الغنية بموروثها الثقافي والتاريخي بحكم موقعها الجغرافي المتميز. الجمعية التازية هي بتميز مغربي وحمولة علمية وفنية وامكانات عالية في الأداء بشهادة كبار الفاعلين، ستكون قيمة مضافة عالية لهذا الموعد الدولي، من خلال برنامجها الذي يجمع بين الثقافي والفني والصوفي والتراثي. وفي نفس السياق ما من شأنه التعريف بخصوصية المغرب والمغاربة ومقامهم السماعي المتميز، كذا ما يوجد عليه مجال الإنشاد الصوفي من إضافات واجتهادات، بفضل أبحاث ودراسات عميقة أكاديمية لمهتمين، أغنوا المكتبة المغربية والعربية بعدد من الإصدارات، تشكل دعامات تلقين وتكوين لناشئة من الموهوبين في هذا المجال الذي بات بمدارس ودور تربية خاصة، تعرف توسعا معبرا خلال السنوات الأخيرة، مستفيدة من تحفيز عمومي ومن ما هو موجود من أطر علمية وأساتذة على درجة من الكفاية والقدرات البيداغوجية. وتازة التي تفتخر بمشاركتها في هذا الموعد الثراتي العربي، وتفتخر بفرقها الفاعلة في مجالي السماع والمديح، تتمني للجمعية التازية لفني السماع والأمداح النبوية سفرية ميمونة مع التوفيق انشاء الله.