بفضل خدمات مجتمع مدني وظيفي. حوالي مائتي مستفيد من دروس دعم ومعالجة بالمجان. عبد السلام انويكًة رهان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في بعده الإنمائي السليم بعيدا عن الاحتفالية، هذا ورش مفتوح يقترب من إنهاء عقده الأول، تأسس فلسفيا من أجل خدمة عمومية داعمة لشروط التمدرس والصحة ، بقصد تخفيف واقع تهميش وهشاشة في كل تجلياتها بالوسطين القروي والحضري. واذا كان تقييم التجربة يحتاج لآليات قراءة سبل تخطيط وتدبير وتتبع وتشارك أشغال، فهي كأفق يروم تنمية مجتمع بإرث تعثرات مركبة، عبر إنجازات ملموسة ناجعة بنوع من مصداقية الفعل. في حاجة لشريك عملي عن المجتمع المدني، حيث ملفات متكاملة في جميع الأحوال، ومعها برامج تتوزع مرحليا على خطوات ممنهجة، من أجل التجاوب مع أحلام مبادرة وطنية لتنمية بشرية، كمنظومة بأهداف عميقة المدى. على مستوى المدينةتازة من المكونات المدنية التي تتقاسم هذا الرهان، والمنفتحة منذ حوالي الست سنوات، على ورش التربية والتعليم من خلال أنشطة دعم وتقوية، لفائدة المعوزين من المتمدرسين في جميع الأسلاك. هناك جمعية النور للطفل والمرأة في وضعية صعبة، والتي تستوعب خلال الموسم الدراسي الحالي 2013-2014، ما يزيد عن مائتي طفلة وطفل مستفيد من خدمة دعم تربوي وفق برمجة زمنية وتدبيرية خاصة، إعتمادا على مؤطرات ومؤطرين متطوعين، بعضهم بحكم الخصاص يتلقى مقابلا رمزيا فقط، تجربة أبانت عن نتائج جيدة وملموسة، يمكن الوقوف عليها في أرشيف ورهان الجمعية. يذكر أنه الى جانب ما يحتويه هذا الإطار الجمعوي من أنشطة لفائدة ناشئة في وضع هشاشة وتهميش، تعمل على تنظيم ندوات علمية وحملات للتوعية والتحسيس في صفوف الكباروالصغار على امتداد السنة، حول قضايا اجتماعية وثقافية وبيئية، كذا خرجات تجاه مؤسسات عمومية اخرى جهويا ووطنيا. واذا كانت جمعية النور بتازة قيمة مضافة وظيفية بكل ما تحمله الكلمة من معنى من باب الإنصاف والتحفيز، فإن فضل فاعليتها وتواجدها بهذا الإيقاع من الخدمة الاجتماعية، يعود لوزارة الصحة العمومية التي وفرت عقارا يوجد به مقرها ، كذا وكالة تنمية أقاليم الشمال ومؤسسة محمد الخامس للتضامن، عبر ما تم توفيره من معدات وتجهيزات بقيمة هامة، دون نسيان إسهامات محسنين عن الجالية المقيمة بالخارج. عبد السلام انويكًة /تازة Abdesslam nouiga