المنتدى الإقليمي الثاني للأندية البيئية بمناسبة اليوم العالمي للأرض: كرنفال استعراضي- رواقات بيئية- تعبير تشكيلي- توصيات كانت حديقة ساحة20غشت قبالة بلدية تازة مؤخرا،على موعد مع تظاهرة بيئية تربوية،"المنتدى الإقليمي للأندية البيئية في نسخته الثانية".بادرة بتميزات معبرة إن من حيث حجم الإحتفال أوأسلوب المقاربة،أوبالنظرلنوعية البرمجة وعدد الأندية التربوية المشاركة عن الوسطين القروي والحضري.نسخة هذا الموسم والتي اختير لها شعار"البيئة رهان للمستقبل"،نظمتها النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بتعاون مع أطراف مجاورة للمسألة البيئية،تحديدا المديرية الجهوية للمياه والغابات،المندوبية الاقليمية للصحة،هذا بالاضافة الى تعاونيات ومكونات لمجتمع مدني فاعل في المجال البيئي.والمنتدى الإقليمي في دورته الثانية،بالإضافة الى احتفاليته باليوم العالمي للأرض،كان بأهداف متداخلة حول أجراة جملة شراكات مبرمة،بين وزارة التربية الوطنية واطراف عمومية معنية،كماالحال بالنسبة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة،المندوبية السامية للمياه والغابات.المنتدى الذي يراهن على الإستمرارية،وعيا بما تحتاجه أسئلة البيئة من عمليات تحسيس وتوعية.ملأت فقراته التربوية/التحسيسية/والترفيهية فضاء حديقة بلدية تازة،وزمن يوم السبت الحادي عشر من ماي2013.الإنطلاقة الرسمية لهذه التظاهرة البيئية والتي أشرفت عليها السلطات المحلية،والنيابة الإقليمية للتعليم.كانت بتحية العلم والترديد الجماعي للنشيد الوطني،ومن خلال كلمات وزيارات للأروقة بالمناسبة،تم التوجه بها إلى حوالي ثلاثمائة مشاركة ومشارك من المتمدرسين،عن مختلف الأطوار والمؤسسات،بالقطاعين العام والخاص.هذا بالاضافة الى عدد من الاساتذة المؤطرين المرافقين والمنشطين للأندية.أنشطة الإفتتاح تم فيها استحضارالأبعاد التريوية التي تؤطر المنتدى،وما توجد عليه الأندية البيئية داخل المؤسسات التعليمية من دينامية،ومن تفاعل وانتاجات داعمة للتوعية والتحسيس بالمسألة البيئية.هذه الأخيرة التي باتت تشغل الرأي العام،وبالتالي الحاجة لتظافر جهود الجميع كل من موقعه،من اجل بيئة سليمة مستدامة.المنتدى الإقليمي في نسخته الثانية،استهدف آليات القرب والتشاركية،من اجل عمل جماعي بأدوات تعبير متعددة،قادرة على ترسيخ قيم بيئية من شأن ترجمتها الى سلوكات على ارض الواقع،الإسهام في تجاوز واقع الحال ولو نسبيا،ومن اجل كذلك توسيع وعاء الشعورالمجتمعي،بما ينبغي التوجه إليه من حكامة جيدة تجاه الموارد الطبيعية.فقرات المنتدى الإقليمي للأندية البيئية في دورنه الثانية بتازة،كانت وظيفية.تحدثت لفائدة الجميع عن الإنتظارات،وما ينبغي القيام به عمليا تجاه البيئة.وكانت اللجنة المنظمة قد وضعت مخططا دقيقا لسيرالأنشطة والفقرات منذ الإنطلاقة والى غاية إختتام فعاليات هذه التظاهرة.ومن أجل إلتقاط الإشارات وأجرأة الخطاب التحسيسي البيئي.تم العمل على توحيد المشهد العام للكرنفال البيئي،الذي جاب شوارع المدينةالجديدةتازة،من خلال أقمصة موحدة برمزية بيئية مشتركة.ومن خلال كذلك لوحات ولافتات بمثن بيئي توزع على مجموع ما يتقاسمه العالم من انشغالات واختيارات،تجاه المسألة البيئية في شموليتها.بهذا المشهد وضمن انطلاقة موحدة مشيا على الأقدام،على ايقاع لافتات بجمل معبرة،ملصقات،اناشيد بيئية واقمصة موحدة احتوت شعار المنتدى.هذا قبل ان يتوزع المشاركون الى مجموعات بحسب المؤسسات التعليمية،لتشكيل قطار بيئي تعبيري للمنتدى،وهو ما تم إعداده بشكل محكم اعتمادا على لجان تدبيرقرب ومرافقة،والتنسيق بين جميع المكونات كلما دعت الضرورة،قطاربيئي جاب المدينة من خلال الشارع الرئيسي،توجه بالعناية الى كل هو عبارة عن حمولة بيئية من شأنها التحسيس،كالرسومات والأعمال التشكيلية التي تم اعدادها ضمن أنشطة الأندية داخل المؤسسات.هذا قبل بلوغ فضاء الإحتفال الرئيسي قبالة بلدية تازة،حيث الأروقة التي توزعت على منتجات الأندية البيئية على امتداد هذا الموسم الدراسي2012-2013 ،كذلك ما أعدته مصلحة المياه والغابات من تحف بيئية محلية،ومن مواد مميزة للإيكولوجيا المحلية.هذا بالاضافة الى إسهامات مكونات المجتمع المدني الفاعل في المجال البيئي على المستوى الإقليمي.وكان الحفل الختامي لهذا المنتدى والذي استضافته قاعة علي بن بري،بأنشطة عدة اسهمت فيها جميع الأندية المشاركة بفقرات تعبيرية،على درجة من القيمة التحسيسية لفائدة البيئة.كلمات الختام بهذه المناسبة وقبل توزيع الجوائز على الأندية المشاركة،استحضرت رهان المنتدى كمساحة للحوار،لتبادل وجهات النظر وللتعارف بين المشاركين والمهتمين بالشأن البيئي.كلمات اعتبرت الموعد البيئي والتظاهرة في بعدها الإقليمي،أداة محفزة للأندية البيئية من أجل مزيد من البذل والعطاء،تنافس تربوي شريف ببرامج وانتاجات أهم واعمق.وكان المنتدى الإقليمي الثاني للأندية البيئية بتازة،بتوصيات ضمنية احتفالية جمعت بين قناعة تعميق التنسيق،من أجل تشارك يقوم على إسهام الجميع،الإنفتاح أكثرعلى المجتمع المدني الفاعل في هذا المجال،التفكير في مساحات أوسع للإشتغال على المسألة البيئية تربويا،كما الحال بالنسبة لإنتاج اشرطة سنمائية قصيرة،بحمولة بيئية تحسيسية وتعريفية بما يحتويه الإقليم من امكانات،خاصة وان المدينة تتوفر على مبدعين تربويين متخصصين،بخبرة وتجارب محترمة في هذا الباب.حماية البيئة من خلال أنشطة موازية داخل المؤسسات التعليمية،توسيع شبكة الأندية البيئية لتشمل كافة المؤسسات بالوسطين القروي والحضري،تشجيع الأبحاث المدرسية والإبداعات الوظيفية عند الأطفال،العمل على إخراج نشرة دورية لفائدة إنتاجات الأندية البيئية نهاية كل موسم دراسي،إحداث جائزة تربوية كبرى دعما للتنافسية بين الأندية البيئية اقليميا،كذلك إعداد دليل خاص بالأندية البيئية الفاعلة اقليميا.وتجدرالإشارة الى أن فضل ما تحقق من انجازات في هذه التظاهرة البيئية التربوية،هذا التقليد السنوى الذي يصادف ربيع كل سنة.يعود بالأساس لما توجد عليه لجنة منظمة تربوية منذ السنتين،من ارادة قوية في الحفاظ على استمرارية هذا االمنتدى،من خلال عمل التشارك في التقييم والإنتقاء الجماعي للأعمال،ومن خلال كذلك الإعداد والتدبير والإتصال،على امتداد اسابيع قبل موعد التظاهرة. عبد السلام انويكًة Abdesslam nouiga