قبل التطرق للتاريخ الأسود للإخوان المنافقين هذه نبدة عنهم وعن تنظيمهم وتجدون رفقة الموضوع تصريحات بالصوت والصورة الاخوان المسلمون يسمونهم الاخوان المنافقين, وهم جماعة اسلامية تنتشر في سوريا والسودان والاردن والكويت وفلسطين ومصر وحوالي في 72 دولة عربية واسلامية واوربية . اسسها حسن البنا سنة 1928 في مدينة الاسماعيلية المصرية , تم اعدامه مع سيد قطب بعد احداث المنشية في زمن جمال عبد الناصر . الاخوان المسلمون يهدفون الى قيام انظمة بمنظور اسلامي شامل , يدعمون الحركات والمنظمات الجهادية الارهابية شعار الاخوان المنافقين هو الله غايتنا , الرسول قدوتنا , القران دستورنا , الجهاد سبيلنا , الموت في سبيل الله اسمى امانينا , وغيرها من الشعارات الباطلة . يسمى الرئيس بالمرشد العام وهو يراس جهاز السلطة المكون من مكتب الارشاد ومجلس الشورى العام . شريعة الاخوان تقول / ان الاسلام عقيدة وعبادة ووطن و***ية وروحانية وعمل ومصحف وسيف , وهي طريقة سنية ودعوة سلفية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية وثقافية وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية . يعتبر يوسف القرضاوي صاحب فتاوى الارهاب والقتل والتكفير مع الشيخ جمعة امين من مفكري جماعة الاخوان المسلمين التكفيريين . الاخوان لا يؤمنون ولا يؤيدون الحوار مع الغرب الكافر والديانات الاخرى , يرفضون السلام والاعتراف بدولة اسرائيل حسب قول المرشد العام الساق محمد مهدي عاكف / هذه المسالة ثابت من ثوابت الجماعة وليست محل جدل او نقاش إلا أن حكومة مرسي هي من تولت الحوار بين حماس وإسرائيل بالفترة الأخيرة مباشرة بعد صعود مرسي لرئاسة مصر .وهذه صوره لحسن البنا مؤسس الجماعه التدريج التنظيمي للجماعه :- 1- المرشد العام ينتخب المرشد العام عن طريق مجلس الشورى العام ويجب أن يكون قد مضى على انتظامه في الجماعة أخاً عاملا مدة لا تقل عن خمس عشرة سنة هلالية ولا يقل عمره عن أربعين سنةً هلاليةً , وعليه التفرغ العام لمنصبه . 2- مكتب الارشاد العاملي مكتب الإرشاد العام هو القيادة التنفيذية العليا للإخوان المسلمين، وهوالمشرف على سير الدعوة والموجه لسياستها وإدارتها. ويتم أختيار أعضائه عن طريق الاقتراع السري، ومدة العضوية فيه محدّدة بأربع سنوات هجرية. 3- مجلس الشوري العام العالمي مجلس الشورى العام (أو كما كان يسمي الهيئه التأسيسيه) هو السلطة التشريعية لجماعة الإخوان المسلمين، وقراراته ملزمة، ومدة ولايته أربع سنوات هجرية. وتتضمن مهامه الإشراف العام على الجماعة وانتخاب المرشد العام. هذه رسمه توضيحيه توضح التدرج التنظيمي للجماعه فهم الإخوان للإسلام ذكر حسن البنا في رسالة المؤتمر الخامس تحت عنوان (إسلام الإخوان المسلمين) "أن الإسلام عقيدة وعبادة، ووطن و***ية، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف". وذكر أيضاً "أن فكرة الإخوان المسلمين نتيجة الفهم العام الشامل للإسلام، قد شملت كل نواحي الإصلاح في الأمة، فهي دعوة سلفية، وطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية" [1]. وذكر أيضا في نفس الرسالة أن خصائص دعوة الإخوان التي تميزت بها عن غيرها من الدعوات البعد عن مواطن الخلاف البعد عن هيمنة الأعيان والكبراء البعد عن الأحزاب والهيئات العناية بالتكوين والتدرج في الخطوات إيثار الناحية العملية الإنتاجية على الدعاية والإعلانات شدة الإقبال من الشباب سرعة الانتشار في القرى والمدن ************************************************** التاريخ الاسود للاخوان المنافقين 1928 نشأه الجماعه و الدعم الانجليزي لها في الثالث والعشرين من مارس/أذار عام 1928 اجتمع ستة أشخاص من العاملين في معسكرات الإنجليز بالأستاذ حسن البنا – الذي كان يعمل مدرس لللغة العربية في المدرسة الإبتدائية الأميرية بالإسماعيليه – وأعلن السبعة أشخاص أنفسهم جماعة الإخوان المسلمين بقيادة الأستاذ حسن البنا الذي لقب نفسه بالمرشد وكان عمره اثنين وعشرين عاما فقط . وضع المرشد اسس تكوين الجماعه وتمثلت في ثلاثة أجيال على النحو التالي :- جيل التكوين .. وهذا الجيل عليه ان يستمع .. والطاعة ليست فرض عليه . - الجيل المحارب أو جيل الجهاد .. وهذا الجيل هو جيل التنفيذ .. والطاعة التامه فرض عليه . - جيل الإنتصار .. وهذا الجيل هو الذي سيتولى أمر المسلمين بعد الأنتهاء من الحروب التى ستخوضها الجماعه لكى يحكموا بالشريعة الإسلاميه في دولة الخلافه التى تتوارث الحكم . كان اول دعم تتلقاه الجماعه في هذا الوقت من الجيش الانجليزي وكان مبلغ قدره 400 ج . لان الملك كان يعاني في هذا الوقت قوه الاحزاب السياسيه فدعي الي تفكيك كل هذه الاحزاب وانشاء حكومه جديده بدلا من الاحزاب الليبراليه , واعندما سمع عن جماعه الاخوان في الاسماعيليه ارسل لهم الدعم الذي تلقاه من الجيش الانجليزي لكي ينشرو نفوذهم في القاهره , فاصبحت الجماعه يوم بعد يوم في ازدياد واقبال كبير عليها من الشباب فذلك الوقت للانضمام اليها . 1938 البنا ينشأ الجيل المحارب الجديد في عام 1938م وبعد عشره سنوات من انشاء الجماعه فكر حسن البنا بنقل جماعته الي الجيل الثاني وهو الجيل المحارب او جيل الجهاد وبالفعل انتقل بالجماعه من العمل المدني والدعوي الي العمل العسكري . .أنشأ حسن البنا فرق للرحلات تطورت لجواله بلباس عسكري تطورت إلى كتائب تطورت إلى أسر تطورت بطبيعة الحال لتنظيم مسلح .. عرف هذا التنظيم بإسم الجهاز الخاص أو التنظيم السري ... شروط الإنضمام إليه بالغة الصعوبه لأن عناصره يتم اختيارهم بدقة بالغه .. شعارهم الموت في سبيل الله والتضحيه بكل ماهو غالي ونفيس ... 1939 البنا يتلقي الدعم المالي من المانيا استخدم البنا الكاريزما القياديه في عام 1939 لتنظيم مظاهرات تندد بالبريطانيين وترحب بالالمان والايطاليين وذلك مقابل مبالغ ماليه تقاداها البنا من الالمان إخوان الاربعينات يبيحون قتل المسلم للمسلم ويحرمون دم الانجليز عندما اعد احمد حسين عدو الاخوان ومؤسس مصر الفتاه خطه عمل ضد الانجليز المحتلين للارض عند شروع الالمان في الهجوم علي الجزر البريطانيه وحاول الاستعانه بحسن البنا وجماعه الاخوان ...... رفض البنا وبشده وقال قولته الشهيره ( اننا لانبحث عن مغامره قد تخيب الامال وتفشل وانما نبحث عن مغامره ناجحه لان الفشل سيكون فيه ضرر علي الحركه والعالم الاسلامي كله ) واكد هذا الموقف ايضاض حسن الهضيبي الرجل الثاني في التنظيم وذلك عندما قامت حكومه الوفد بالغاء معاهده 1936 في شهر اكتوبر سنه 1951 حيث بادر حسن الهضيبي بمقال نشر في جريده الجمهور المصري يوم15 اكتوبر 1951 مفادها ان اعمال العنف لن تخرج الانجليز من البلاد حيث قال هل تظن ان اعمال العنف تخرج الانجليز من البلاد ؟ ان واجب الحكومه ان تفعل مايفعله الاخوان من تربيه الشعب اولا ثم بعد ذلك اخراج الانجليز وهي دعوه لعدم العنف مع الانجليز ورد عليه خالد محمد خالد بمقال ابشر يا خواجه جورج ..... ونعي فيها موقف الاخوان المتامر مع الانجليز واكد ان الروسل محمد عليه الصلاه والسلام اكد علي الجهاد فهنا استباحوا الاخوان قتل المصرين بقتل احمد ماهر والخازندار ومحاوله قتل حامد جوده ونسفوا السنيمات وتفجير المنشئات العامه ومات فيها الكثير من المصرين الابرياء من المسلمين والمسيحين فشتان بين موقفهم من الانجليز وعدم محاربتهم مع الشعب وبين ضربهم داخل مصر للشعب نفسه 1945 اغتيال رئيس وزراء مصر في العام 1945 قام محمود العيسوي أحد المنتمين للحزب الوطني بإغتيال أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر .. و قد أقر الشيخ أحمد حسن الباقوري والشيخ سيد سابق المنتميان لجماعة الإخوان المسلمين في مذكراتهما بأن محمود العيسوي هذا كان من صميم الإخوان المسلمين. 1946 تفجير عدد من اقسام الشرطه في العام 1946 اندلعت في مصر مظاهرات عديده.. كان للإخوان فيها حظاً كبيرا .. ثم قام التنظيم السري للجماعة بتفجير عدد من أقسام الشرطة .. حتى ان في العام 1946 نفسه كان من السهل على محمود لبيب تجنيد خالد محي الدين وجمال عبد الناصر وكمال حسين للعمل مع النظام الخاص وقد أقسم ثلاثتهم بالإضافه لجمال البنا الشقيق الأصغر لحسن البنا أقسموا جميعا في يوم واحد على المصحف والمسدس بالولاء للجماعه والتنظيم السري والتضحيه بالنفس .. وكان ذلك أمام عبد الرحمن السندي مسؤول التنظيم ... ولو أن جمال عبد الناصر تضايق بعدها من الطريقه التي ذهبوا بها اليهم وإلقاء القسم – حسب ما أورد خالد محي الدين – ولكن الحماس للجماعه كان هو الغالب . 1947 محاوله تفجير فندق الملك في معرض الحديث عما سمي حادث فندق الملك جورج، جاء في المذكرة: «وقد ثبت من تحقيق الجناية رقم 4726 لسنة 1947 الإسماعيلية، أن أحد أفراد هذه الجماعة ألقي قنبلة بفندق الملك جورج بتلك المدينة، فانفجرت وأصيب من شظاياها عدة أشخاص، كما أصيب ملقيها نفسه بإصابات بالغة». 1948 حسن البنا ودوره في انقلاب اليمن مع بداية عام 1948 وهو عام الكوارث على الإخوان المسلمين .. وبالتحديد في السابع والعشرين من فبراير / شباط وقع إنقلاب على نظام الحكم في اليمن أغتيل فيه الإمام يحيى حميد الدين حاكم اليمن على يد المعارضه بزعامة عبد الله الوزيري .. وكان لحسن البنا وللجماعه الدور الأكبر في هذا الإنقلاب بالتعاون مع البدر حفيد الإمام يحيى لإعداد اليمن لتكون أولى دول الخلافه .. ولكن الإنقلاب لم يدم لأكثر من ستة وعشرون يوماً فقط ... فكان ذلك بداية التوتر بين ملك مصر وحكومتها من جانب وجماعة الإخوان المسلمين ورجلها الأول حسن البنا من جانب أخر . مارس 1948 اغتيال قاضي مصري في الثاني والعشرين من مارس /أذار من نفس العام 1948.. قام التنظيم السري بإغتيال قاضي مدني وهو القاضي أحمد بك الخازندار وهو يعبر الطريق على يد عضوي الجماعة حسين عبد الحافظ ومحمود زينهم اللذان عوقبا بالأشغال الشاقه المؤبده لكلاهما .. وقد تم إغتيال القاضي بعدما حكم في قضية كان احد أطرافها عضوا في جماعة الإخوان المسلمين . نوفمبر 1948 العثور علي مخططات تفجير تخص الجماعه في الخامس عشر من نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام 1948 أمسكت الشرطة سيارة جيب بها مستندات تخص جماعة الإخوان المسلمين .. عباره عن مخططات تفجير و إغتيالات .. ومستندات كل عمليات التفجير التي تمت في الأونه الأخيره فضلا عن بعض القنابل والمتفجرات .. والأهم من ذلك القبض على ثلاثه من رجال الإخوان كان أهمهم مصطفى مشهور أحد الخمسه المؤسسين والمسؤولين ديسمبر 1948 اغتيال اللواء سليم ذكي في الرابع من ديسمبر / كانون الأول من نفس العام 1948 جرت مظاهرة بكلية الطب بجامعة فؤاد ( القاهره ) فقاد اللواء سليم زكي – حكيمدار شرطة القاهره – قوات الأمن لفض المظاهره .. وإذا بطالب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين يلقى عليه بقنبلة من الطابق الرابع فسقطت أمامه فمات على الفور .. وكما يقول محمود الصباغ في تبريره لتلك الواقعه ( كان إلقاء القنابل في المظاهرات من جانب المتظاهرين في هذه الأيام امراً عادياً ) .. ديسمبر 1948 اغلاق جريده الاخوان في السادس من ديسمبر / كانون الأول 1948 أي بعد يومين من الحادث صدر الأمر بإغلاق صحيفة الإخوان ... وفي نفس اليوم خرجت جريدة الأساس .. جريدة الحزب الحاكم بعنوان .. أخبار ساره ستذاع قريباً .. فساد التوتر تصرفات الجماعه وحاول حسن البنا فعل اي شئ لإنقاذ الموقف بعدما شعر بخطورته .. ولكن دون فائده . 8 ديسمبر 1948 حل جماعه الاخوان المنافقين في الساعه الحادية عشر من مساء يوم الثامن من ديسمبر / كانون الأول عام 1948 أذاع راديو القاهره أمر الحاكم العسكرى العام رقم 63 لسنة 1948 بحل جماعة الإخوان المسلمين بكل فروعها في البلاد ومصادرة أموالها وممتلكاتها . ديسمبر 1948 محاوله اغتيال النقراشي باشا قرر الإخوان المسلمين الإنتقام من النقراشي باشا رئيس الوزراء ردا على قرار حل الجماعه والذي رأوا فيه إعتداء على الدين وإعتداء على شرع الله – حسبما ذكر ممثل الإدعاء عبد الله رشوان .. كما انهم رأوا ان قرار حل الإخوان لا يصدر عن مؤمن- كما ذكر محمود الصباغ احد قادة التنظيم السري .. وأنهم رأوا أن شخص كمثل النقراشي باشا بكل هذا الطيش والعناد وعدم ملاحظة الإعتبارات لابد ان يزاح عن الطريق بأي ثمن .. كما قال جمال البنا الشقيق الأصغر لحسن البنا . الثلاثاء 28 ديسمبر 1948 اغتيال النقراشي باشا - ولم يشأ العام أن ينتهي بكل هذه الكوارث فقط .. ففي العاشرة من صباح يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ديسمبر / كانون الأول عام 1948 وفي بهو وزارة الداخليه تنكر شاب من شباب الإخوان المسلمين في زي ضابط وقام بإطلاق الرصاص على النقراشي باشا بين أفراد حراسته فارداه قتيلا ً . يناير 1949 محاوله تفجير محكمه الاستئناف في صباح يوم الثالث عشر من يناير / كانون الثاني عام 1949 قام شفيق أنس أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بحمل حقيبه وذهب بها إلى محكمة الإستئناف بباب الخلق بوسط القاهره .. وإدعى بأنه مندوب من إحدي مناطق الأرياف جاء بقضايا للعرض على النائب العام .. وترك الحقيبه في المكتب بداخل المحكمه وذهب بحجة تناول الإفطار .. وبعدما غادر المكتب بدأت شكوك الموظفين بالمكتب حول الحقيبه .. فتم إستدعاء الأمن .. أخذوا الحقيبه خارج المحكمه وانفجرت بالشارع العام .. وبعد القبض على شفيق أنس أعترف بأن الغرض من التفجير كان نسف المحكمه وذلك للتخلص من أوراق ومستندات قضية السيارة الجيب ... وكان ذلك بأمر من سيد فايز مسؤول التنظيم . فبراير 1949 اغتيال حسن البنا حسن البنا قتل عام 1949 يقال أن الحرس الحديد للملك فاروق له يد في هذا الموضوع بعد أن حل النقراشي باشا رئيس الوزارء في تلك الفترة جميعة الاخوان المسلمين و قبض على الكثير من أعضائها ، بعد أن تعدى التنظيم الغرض الرئيسي من تكوينه فمن المعروف تاريخيا أن الملك فاروق ساعد الأخوان في بداية تكوين التنظم و تبرع لهم بمبلغ 500 جنيه ، ولكن بعد حرب 48 أشتد عود الجماعة و اخذوا ينتقدون الملك ، و القيام بعدد من الاغتيالات السياسية فالحرب أتاحت لهم السلاح و التدريب. اخر بيان لحسن البنا 1950 تحالف الوفد مع الاخوان بعد الانتخابات النيابيه التي تمت وبعد فوز الوفد الساحق في هذه الانتخابات حدثت الصفقه اتفق الوفد مع الاخوان المسلمين علي تأييد مصطفي النحاس باشا في الانتخابات مقابل الافراج عن جميع الاخوان المعتقلين في هذا الوقت اكتوبر 1951 الهضيبي مرشدا عام للجماعه وفي 17 أكتوبر 1951م أُعلن "حسن الهضيبي" مرشدًا عامًا لجماعة الإخوان المسلمين وفي مناصب القضاء، عين مدير إدارة النيابات، ثم رئيس التفتيش القضائي، فمستشارًا بمحكمة النقض , ثم استقال من سلك القضاء بعد اختياره مرشدًا عامًا للإخوان عامًا 1951م. سبتمبر 1952 بدايه صدام عبد الناصر مع الجماعه قال عبدالناصر إنه سوف يؤجل قراره باعتقال الهضيبى حتى صدور قرارات الإصلاح الزراعى، فإذا عارضها الهضيبى عندئذ لابد من اعتقاله. وقد صدرت قرارات الإصلاح الزراعى بالفعل فى 9 سبتمبر 1952، أى بعد قيام الثورة بشهر ونصف تقريباً، وما كاد الهضيبى يسمع بها حتى ثار ضدها رافضاً. يناير 1953 اعتقال المرشد العام للجماعه اعتقل للمرة الأولى في 13 يناير 1953م، وأفرج عنه في شهر مارس من نفس العام، حيث زاره كبار ضباط الثورة معتذرين. مارس 1954 حل الجماعه اندلعت الأزمة الأولى عقب ثورة يوليو 1952، عندما احتدم الصراع على السلطة بين الإخوان (تأسست عام 1928) ومجلس قيادة الثورة، ما أدى إلى حل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال قياداتهم قبل وقوع "حادث المنشية"، الذي جرت خلاله محاولة فاشلة لاغتيال جمال عبد الناصر، تم على إثرها تصفية كوادر الجماعة ومحاكمتهم عسكرياً. 1954 تحالف الاخوان مع الامريكان اتصل الشيخ محمود مخلوف وابن شقيقه السيد الهضيبي المرشد العام بالسفير الامريكي هنري لتسهيل سفر احدي صديقات موشيشاريت وزير خارجيه اسرائيل مقابل ازاحه عبدالناصر او مساعده الاخوان في الاتصال بعبد الناصر , وعرض مخلوف علي السفير الامريكي صفقه وهي عند وصول الاخوان للسلطه فمن الممكن عمل حوار او مفاوضات للصلح مع اسرائيل . مارس 1954 محاوله اغتيال عبدالناصر اطلق محمود عبد اللطيف النار علي عبد الناصر في المنشيه عام 1954 هو وزملائه في محاوله لقتل عبد الناصر الذي اعتقل عددا كبير منهم وقام بحل الجماعه للمره الثانيه نظرا لكونها تشكل خطرا كبيرا من اعمال العنف التي تقوم بها . ولكن اشاع الاخوان ان هذه تمثيليه من عبد الناصر . ولكن المؤرخ الاخواني احمد رائف في حواره لجريده الدستور اثبت عكس هذا ! بالفيديو "حادث المنشيه " 1954 ومحاوله اغتيال عبد الناصر ديسمبر 1954 الحكم باعدام المرشد العام اعتقل الهضيبي اعتقل للمرة الثانية أواخر عام 1954م حيث حوكم، وصدر عليه الحكم بالإعدام بعد أن أطلق واحد من جماعة الإخوان المسلمين الرصاص على المنصة التى كان يخطب عليها جمال عبد الناصر ليغتاله فى المنشية كما حدث مع النقراشى أيام المرشد السابق حسن البنا ، ثم خفف إلى المؤبد. وبعد عام من السجن أصيب بالذبحة ولكبر سنه نقل إلى الإقامة الجبرية 1955 محاوله استعاده نشاطهم مره اخري حاول الاخوان استعاده نشاطهم مره اخري ومحاوله الانتقام لما حدث لهم ومن اعتقالات وتعذيب داخل السجون نتيجه لتصرفاتهم الارهابيه , وبدأت حمله التكفير وبدأو يكفرو الظباط الذين يعذبون الاخوان داخل السجون وبدأ ظهور سيد قطب في ذلك الوقت واصبح مسئولا عن الدعوه والفكر ولكن علي طريقته الخاصه وهي التكفير . 1960 الافراج عن جميع الاخوان من السجون في عام 1960 اصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً بالافراج ايضاً عن كل المسجونين من الذين كانت قد صدرت ضدهم احكام من الاخوان المسلمين، وتم صرف جميع مستحقاتهم بأثر رجعي بموجب قانون جرى استصداره من مجلس الامة ينص على ان تعاد لجميع المفرج عنهم حقوقهم كاملة، وان يعودوا الى وظائفهم بمن فيهم اساتذة الجامعات الذين يملكون حرية الاتصال والتوجيه للنشء الجديد.. هذا هو جمال عبد الناصر الانسان والقائد والزعيم. 1960 بدايه الدعوي لتكفير عبد الناصر خرج الاخوان المسلمون من السجون بفكر ارهابي مبني على تكفير الحكم، وضعه سيد قطب في كتابه معالم على الطريق)) وأمكن بواسطته ان يجذب اليه العديد من العناصر التي كانت بالسجن معه، كما وجدوا في انتظارهم مجموعة موازية على قدر عال من التنظيم ويعملون على نشر فكر الجماعة في مختلف المحافظات، وخاصة في الدقهلية والاسكندرية والبحيرة ودمياط، وكان على رأس هؤلاء علي عشماوي وعبد الفتاح اسماعيل وعوض عبدالعال ومحمد عبدالفتاح شريف وغيرهم، وتوفر لهم تمويل خارجي كان الشيخ عشماوي سليمان هو حلقة الاتصال المسؤول عن توصيل هذا التمويل الى الداخل. 1961 تكفير عبد الناصر والتفكير في اغتياله التفت المجموعات المختلفة من الاخوان حول فكرة واحدة هي تكفير الرئيس عبدالناصر ومن ثم استباحة اغتياله، كما اتضح فيما بعد كما كان مقرراً ان تشمل عملية الاغتيالات عدداً كبيراً من رجال الدولة والكتّاب والادباء والصحافيين والفنانين وأساتذة في الجامعات وغيرهم رجالاً ونساء، وبيان تفاصيل هذا الامر محفوظ في ارشيف سكرتارية الرئيس للمعلومات بمنشية البكري، وأرشيف المباحث العامة وأرشيف الاستخبارات الحربية. خطط هؤلاء لإدخال بعض عناصرهم في القوات المسلحة عن طريق الالتحاق بالكلية الحربية، كما حاولوا اختراق الشرطة ايضاً بالاسلوب نفسه، يضاف الى ذلك تجنيد عدد لا بأس به من شباب الجماعات خاصة في الكليات العملية، وبالذات كليتا العلوم والهندسة التي يمكن لعناصرهم فيها ان يتمكنوا من اعداد المتفجرات بأيسر الطرق، كما كان داخل التنظيم قسم لتجميع المعلومات يتولى مسؤوليته احمد عبد المجيد الموظف بإدارة كاتم اسرار حربية بوزارة الحربية، كما أجمعت قيادات التنظيم على اختيار سيد قطب لتولي رئاسة هذا التنظيم الجديد، وتم الاتصال به داخل السجن وأعرب عن موافقته، وقدم لهم كتابه معالم على الطريق))، ونشط في بناء التنظيم وتوسيع بنائه وقواعده بعد خروجه من السجن. 1964 اعتقال سيد قطب واعضاء الجماعه في 1964، قام جمال عبدالناصر باعتقال من تم الافراج عنهم من الإخوان مرة أخرى، وبالأخص سيد قطب وغيرهم من قيادات الإخوان، بدعوي اكتشاف مؤامرتهم لاغتياله وأعدم سيد قطب مفكر الجماعة في عام 1966 ومعه خمسة من قيادات الإخوان وذاق الاخوان خلال تلك الفترة أنواع من التنكيل والتعذيب داخل السجون مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 350 إخواني جراء التعذيب. وكانت مصر تخضع للحكم الشمولي وقتها. 1965 محاوله اعتيال اخري لعبد الناصر حدث انه اثناء قيام الرئيس جمال عبد الناصر بزيارة الجامع الازهر في شهر اغسطس/آب 1965 اكتشفت وجود شخص يحمل مسدساً ويندس بين صفوف المصلين، وكان ذلك قبل وصول الرئيس فقبض عليه وبدأ التحقيق معه واتضح انه من عناصر الاخوان المسلمين . 1966 اعدام سيد قطب أعدم سيد قطب مفكر الجماعة في عام 1966 ومعه خمسة من قيادات الإخوان وذاق الاخوان خلال تلك الفترة أنواع من التنكيل والتعذيب داخل السجون مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 350 إخواني جراء التعذيب. وكانت مصر تخضع للحكم الشمولي وقتها. 1966 عبد الناصر يتكلم عن الاخوان المنافقون 1973 السادات يغلق السجون وبعد أن خلف الرئيس السادات جمال عبدالناصر رئاسة الجمهورية، وعد الرئيس السادات بتبني سياسة مصالحة مع القوى السياسية المصرية فتم إغلاق السجون والمعتقلات التي انشأت في عهد جمال عبد الناصر واجراء إصلاحات سياسية مما بعث بالطمأنينة في نفوس الاخوان وغيرهم من القوى السياسية المصرية تعززت بعد حرب أكتوبر1973 حيث أعطي السادات لهم مساحة من الحرية لم تستمر طويلاً ولاسيما بعد تبنيه سياسات الانفتاح الاقتصادي، 1974 الجماعه ترغم الاقباط علي دفع الجزيه هكذا استمر التراشق بين الإخوان المسلمين وبين المصريين -مسلمين ومسيحيين-حتي تم البطش بهم علي يد عبد الناصر,ثم برعاية الرئيس السادات عاد نشاط الجماعة في سبعينيات القرن الماضي , وكان أن أعلنت علي لسان مرشدها العام المرحوم عمر التلمساني في عام 1974 أن علي الأقباط أن يدفعوا الجزية وهم صاغرون, ابريل 1974 صالح سريه يريد قلب نظام الحكم شكل صالح سريه تنظيمه السري من بين طلبه الجامعات العسكريه والمدنيه ووضع خطتته لقلب نظام الحك وكانت خطته هي الاستيلاء علي الكليه الفنيه العسكريه واستخدامها لعمل انقلاب عسكري 1975 جرائم المنافقون التي لاتعد ولا تحصي هذه الاحزاب الخارجة عن القانون والعدالة الانسانية وخاصة حزب الاخوان المسلمون قاموا بجرائم لا تعد و لاتحصى . قتل الملك فيصل عام 1975 , تفجير الازمة اللبنانية , الصحراء المغربية , حماس في فلسطين , حزب الله في لبنان , احزاب دينية متخلفة في العراق , اخوان المسلمين قدموا للعالم 16 ارهابيا الذين شاركوا في احداث 11 ايلول ومقتل الابرياء واكثر من 3600 انسان . 1977 الهضيبي يمنع الاقباط في الاتخراط في سلك الجيش ثم أفتي المرحوم المستشار حسن الهضيبي مرشد الجماعة في عام 1977 في حديث لجريدة الأهرام ويكلي بضرورة فرض الجزية علي الأقباط ومنعهم من الالتحاق بالقوات المسلحة أو تقلدهم لمناصب القضاء لأنه لا ولاية لهم علي المسلمين ولأنه مشكوك في ولائهم لمصر باعتبارهم عملاء للغرب المسيحي. يوليو 1977 قتل الامام الذهبي اصدر الذهبي وزير الاوقاف في هذا الوقت بيانا يحذر فيه الناس بالانضمام لجماعه التكفير والهجره مما جعل امير الجماعه يختطفه من وسط زوجته وابنائه بقياده طارق عبدالعليم وقام بقتله والتخلص من جسته 1977 بدايه النزاع مع السادات بسبب ابو الفتوح 1979 اول اجتماع بين السادات وقاده الجماعهاجتمع الرئيس الراحل السادات مع عدد من رجال الدعوة الإسلامية في مصر، وكان هذا يعد أول لقاء لرئيس مصري برجال الدعوة وذلك في 27 رمضان عام 1399 هجرية الموافق 20 أغسطس 1979م، وجاء اللقاء ساخنا، وأذكر أنني شاهدته علي الهواء حينما بثه التليفزيون المصري، وأضفي عليه السخونة حوار بين عمر التلمساني والرئيس السادات والذي بدأ باستفزاز رئاسي، قال السادات إن الإخوان والدعوة تعاونوا مع الشيوعيين وفلول من الأحزاب المنحلة والانتهازيين ضد النظام..سبتمبر 1981 السادات يندم علي منح الثقه للاخوان . سبتمبر 1981 السادات يتحدث عن فكر الاخوان في اخر خطاب له أكتوبر 1981 اغتيال السادات قامت جماعه تنظيم السادات بعمليه اغتيال للراحل انور السادات بعد ان تدربو داخل السجن الحربي وحينما خرجو قررو الانتقام من الرئيس الراحل السادات الاخوان في الثمانينات غيرت الجماعات الاسلاميه خطابها بعد ما لاحظت جديه الدوله في مواجهه حركات العنف والارهاب , واستغلت جماعه الاخوان غياب الحركات الاسلاميه داخل السجون وغيرت منهجها في العمل . 1984 فرض نفوذهم مره اخري تم الافراج عن قيادات كبري للاخوان التي تم اعتقالها بعد اعتيال السادات , ولكنها جرت اكثر قوه بما كانت عليه , حيث تجمعو المئات من المعتقلين داخل السجون وخرجو ليصبحو من اشرس الجماعات السياسيه داخل مصر , وبعد الافراج عن قيادات الجماعه قامو باستغلال الشباب وتجنيدهم حتي يسيطرو ع الشارع ويوسعو نفوذهم 1984 الانتخابات البرلمانيه حصل الاخوان المنافقون في تلك الانتخابات علي 8 كراسي في اجمالي المقاعد ولكن تم حل البرلمان بموجب قرار من اللجنيه الدستوريا العليا 1986 المرشد الرابع للاخوان المسلمين حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة وظل في المعتقل حتى خرج في عهد الرئيس محمد أنور السادات . وفى سنة 1986م اختير مرشدًا عامًا للإخوان بعد وفاة الأستاذ عمر التلمساني . في فترة توليته مرشدًا للجماعة دخل أكبر عدد من الإخوان في مجلس الشعب المصرييقدر عددهم ما بين 13 – 15 عضواً توفي سنة 1996م عن عمر يناهز الثلاثة والثمانين. 1987 الانتخابات البرلمانيه الثانيه عدد المقاعد التي حصل عليها جماعه الاخوان المنافقين في هذه الدوره كانت 37 كرسي داخل البرلمان وتم انهاء الدزره بحكم قضائي من المحكمه الدستوريه 1990 الانتخابات البرلمانيه الثالثه لم يحصد فيها الاخوان علي اي مقعد برلماني 1992 اغتيال فرج فوده وجاء ذلك بعد المناظره الشهيره بين مرشد الاخوان الهضيبي وبين فرج فوده وبين الشيخ الغزالي والذي علق علي هذه الحادثه بان فرج فوده مرتد ويستحق القتل التسعينات : الظواهري يهاجم الاخوان بعد ان كان الظواهري من ضمن جماعه الاخوان المسلمون ويتبع منهجها هاجمها بشده في تلك الفتره لانها تخلت عن مبادئها للسعي وراء كرسي الرئاسه ودخولهم عام السياسه , اصدر الظواهري كتاب باسم حصاد الشوك وكان خصيصا للاخوان المنافقين يهاجمهم من خلاله ينصحهم بالابتعاد عن هذا الطريق وكان يحثهم ع الطريق الصحيح خطه التمكين كانو الاخوان المنافقون في العشر سنوات الاولي في عهد مبارك ياخذون كامل حقوقهم في الاختلاط بين الناس والتعبير عن رايهم بكل حريه ومع مرور الوقت اصبح الوضع يتغير حينما اكتشفت الاجهزه الامنيه عن وثائق سريه للجماعه عرفت بخطه التمكين . 1995 المحاكمات العسكريه علي قياده الاخوان واعتقال خيرت الشاطر اتخذت الدوله منهجا مغايرا في التعامل مع الاخوان المنافين وهو المحاكمات العسكريه الفوريه لقيادات الاخوان وتم الحكم العسكري عليهم سبع مرات وتم ايضا اعتقال خيرت الشاطر لانه صاحب خطه التمكين التي كان الهدف منها الوصول لكرسي الحكم 1990 – 1997 سيطره الاخوان علي بعض القري وتعذيبهم للمواطنين تمكن الاخوان المنافين في تلك الفتره السيطره علي بعض القري منهم المينا وشكلو رعبا لاهل المنطقه ورعبا ايضا لرجال الامن , لدرجه انهم اعتبروها دوله لهم وكانو يحاكمون الناس وينفذو الحكم وبدأت تقيم الحد في البيوت والجوامع , ولم يكتفو بهذا فقط ولكن وصلو الي درجه التفكير في اغتيال المشاهير وكبار رجال الدوله حتي اعدو القوائم السوداء وبدأو في التنفيذ اغتيال رفعت المحجوب محاوله اغيال لصفوت الشريف محاوله اغتيال عاطف صدقي محاوله اغتيال المخلوع 1995 اعتقال الاخوان نهايه التسعينيات واعلان توبتهم عن العنف