الغابة هذا الإرث الوطني الإيكولوجي الرهان العمومي في توسيع وتخليف البلوط الفليني. النادي التازي للصحافة زيارة ميدانية قام بها المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر،عبد العظيم الحافي لغابة المعمورة يوم الخميس 25 أبريل 2013.رفقة عدد من النواب البرلمانيين بهدف الوقوف على مدى تقدم برنامج الحفاظ على شجر البلوط الفليني،وكذا أوراش المندوبية السامية في هذا الاطار.الزيارة كانت مناسبة لتقريب النواب من غابة المعمورة،والتي تمتد على مساحة تقدر بحوالي131.758هكتار منها 70.400هكتار من الفلين،من خلال عروض قدمها مسؤولون عن المياه والغابات.حول قضايا بيئية مختلفة تهم هذا الوسط الايكولوجي من عملية تشجير وتخليف وتنظيم الساكنة المحلية وحرائق وتثمين لأشجارالفلين.العروض تم تقديمها بحسب المحطات الموضوعاتية،التي تم الوقوف عندها ميدانيا.وتجدر الإشارة إلى أنه ولضمان تنمية مستدامة لغابة المعمورة هذه الأسطورة الشامخة،قامت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.بإعداد وإنجاز مقاربة أسفرت عن وضع مخطط شامل،لإعادة تأهيل الغابة في الفترة ما بين سنتي2005و2014،بقيمة إجمالية بلغت280مليون درهم،من أجل العمل على تخليف وتوسيع مجال البلوط الفليني،في كل المناطق الملائمة لهذا الصنف. على مساحة تقدر ب 20.000هكتار أي بوتيرة 2000 هكتار سنويا.تأمين الملك الغابوي للمعمورة عبر التحفيظ العقاري وإنشاء وصيانة التجهيزات الغابوية،خاصة منها المتعلقة بالوقاية من الحرائق.وتكثيف التدخلات لتحسين الإنتاج والوقاية من الأمراض،تقوية الجانب التشاركي والتحسيسي مع الساكنة،في أفق تنظيمها على شكل تعاونيات وجمعيات تساهم في تدبير المجال الغابوي)19 جمعية رعوية(.وفيما يتعلق بتأمين هذا المجال الغابوي،فقد تم في إطار تعاون بين المندوبية السامية والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية،تحفيظ غابة المعمورة ما توج بإقامة رسم عقاري على مساحة132.000هكتار في سنة2009.الزيارة الميدانية أحاطت النواب،بمختلف الاشكاليات البيئية والبشرية التي يعاني منها الوسط الغابوي الوطني،ما تعمل المندوبية السامية للمياه والغابات على تجاوزها.في علاقتها بالساكنة كديموغرافيا،التوسع العمراني للدواوير،والمراكز القروية والحضرية المجاورة لها.