أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله ٬ يوم الخميس٬ على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز طريق سريع ٬على الطريق الوطنية رقم 8 ٬ يربط الطريق السيار فاس- وجدة بمطار فاس- سايس وبمدينة فاس ٬ وتأتي هذه المبادرة لتعزيز دينامية التنمية السوسيو- اقتصادية التي تعرفها الجهة. ويروم الطريق الجديد٬ ذو الوقع الاقتصادي والاجتماعي القوي ٬ إلى تحسين شروط السلامة وتدفق حركة المرور ومواكبة التطور الذي تعرفه حركة المسافرين عبر مطار فاس- سايس٬علاوة على تقليص المدة الزمنية التي يستغرقها التنقل بين المطار ومدن مكناس وتاونات وتازة وصفرو. وبالإضافة إلى مساهمته في الحد من حوادث السير٬ سياسهم هذا المشروع في التهيئة الحضرية لمركز أولاد الطيب٬ وتنمية المبادلات بين مدينة فاس وباقي التجمعات السكانية المجاورة٬ مع توفير شروط السلامة والراحة المثلى لمستخدمي الطريق. ويهم هذا المشروع٬ الذي رصدت له اعتمادات بمبلغ 227 مليون درهم٬ تثنية الطريق الرابطة بين فاس والطريق السيار فاس – وجدة على طول 2 ر14 كلم٬ وذلك من خلال تثنية بثلاث ممرات على طول 7 ر4 كلم٬ وتثنية بممرين على طول3 ر7 كلم. كما يتضمن تثنية الطريق المؤدي إلى مطار فاس- سايس بممرين على طول 2ر2 كلم٬ وإنجاز بدال على الطريق الوطنية رقم 8 وتهيئة ستة ملتقيات. وينضاف هذا المشروع ٬ الذي يعد ثمرة شراكة بين وزارة التجهيز والنقل وعمالة فاس ومجلس جهة فاس- بولمان والجماعة الحضرية لفاس والمصالح المسيرة للشبكات٬ إلى العديد من المشاريع التي أطلقت في العاصمة الروحية للمملكة والهادفة إلى جعلها قطبا رئيسيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ينعكس تطوره على جماعات أخرى بالجهة .