نظمت ساكنة تازة بتأطير من الائتلاف المحلي للدفاع عن الحقوق والحريات وبمشاركة شباب من اجل التغيير وقفة احتجاجية يوم الجمعة 4 يناير بساحة الاستقلال.عرفت هذه الوقفة استجابة واسعة لساكنة المدينة عمد فيها المنظمون الى رفع شعارات تطالب بفتح تحقيق في مقتل الشهيد نبيل الزوهري وإطلاق سراح باقي المعتقلين على خلفية أحداث تازة الأليمة،كما لم تخلو الشعارات من انتقاد حكومة بن كيران واللجنة الوزارية التي شكلها بالإضافة الى اللجنة البرلمانية المحلية الذين عمدوا الى تسويق الوهم والكذب على السكان وعدم الوفاء بالوعود التي التزموا بها مع مطالبتهم عن الكشف عن الأموال التي رصدت من اجل تنمي المدينة حسب تصريح وزير الداخلية ورئيس الحكومة والناطق الرسمي للحكومة. ومن بين هذه الشعارات: - علاش جينا واحتجبنا الماء والضوء غالي علينا. - مغربي يد فاليد وحدتنا لازم تصمد. - عمر الكونت زيد شري العقارات فلوس الشعب دير بيهم الشركات. - سنعود سنعود للنضال والصمود. - الحكومة برا برا والبرلمان برا برا. - مطالبنا مطالب شعبية حقنا في الكرامة والحرية. وفي ختام الوقفة ألقى الأستاذ حسب السايب كلمة باسم مكونات الائتلاف المحلي للدفاع عن الحقوق والحريات وشباب تازة من اجل التغيير رصد فيها الخروقات القانونية في ملف المعتقلين أثناء المحاكمات مع التأكيد عن غياب المحاكمة العادلة وشكر هيأة الدفاع التي ساندت المعتقلين أثناء المحاكمة مع مطالبتهم بتبني ملف الشهيد نبيل الزوهري. وذكر من خلال الكلمة بالمطالب الشعبية التي كانت سببا في إشعال مدينة تازة نتيجة بعدم استجابة المسؤولين لهذه المطالب العادلة والمشروعة وطالب بإطلاق سراح المعتقلين ورد الاعتبار لهم ولعائلاتهم وفتح تحقيق في قضية الشهيد ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة. يذكر أن مجموعة من الأقلام المأجورة التي ترتزق باسم الصحافة بمعانات الناس ودموع الأمهات ومضلومية الأموات عبر تبنيهم لطرح الاصطفاف الى الجانب ألمخزني وترويج الاكاديب مع اتهام المناضلين الشرفاء بسعيهم لخلق فتنة من شأنها أن تأتي على الأخضر واليابس وأصبح مصطلح الفتنة لسيقا لكل من خرج الى الشارع يطالب بحقوقه العادلة والمشروعة من تشغيل وغلاء الأسعار وفواتير الماء والكهرباء وغيرها من المطالب الاجتماعية والحقوقية واتهام كل من خرج الى الشارع بان أيادي خفية تحركه وتسيره من اجل خلق الفتنة في البلاد.