تحاول جهة تركيع محمد فتال عامل إقليمتازة، حتى تتمكن من “لحليوة” على وزن “اقهيوة” التي كان سلفه يقدمها لبعض المحسوبين على من ابتليت بهم تازة والمجال الإعلامي أيضا. هذه الجهة كانت تحصل لوحدها على المعلومات من داخل عمالة تازة، وكانت تحصل (ولا زالت) على صور تلتقطها كاميرا العمالة، وكانت تحصل على أغلفة مالية في إطار دعم السخافة عفوا الصحافة، لكن فتال أغلق باب الإتاوات، وفتح باب الحصول على المعلومة، ما أغضب أكثر من جهة. كثرت أوجه الغضب، عندما قنن فتال استعمال كاميرا العمالة التي كانت تستعمل لتغطية أنشطة العمالة وأشياء لا علاقة لها بالهدف التي وضعت من أجله، وزاد غضب الغاضبين، لما كثرت المنابر وتعددت، وأعطيت تعليمات لتعميم المعلومة، لكن التعليمات لا تطبق أحيانا، ما وضع فتح باب الحصول على المعلومة في خانة النسبية. اشتد الخناق على أكثر من مسؤول داخل العمالة، لكن عددهم أقل من الخمسة، ولم يعد يصلهم حقهم في الكعكة” بالعربية “قلال عليهم الشي”. لقاءات تنسيقية للتضييق على عامل جديد، تجمع أكثر من موظف بالعمالة، بأقلام الابتزاز والفاهم أسيادي يفهم ما يشتق من الفهم والفهامة، ويجمع بين حسن الطلعة وحسن الوجه وعشاق جيل جيلالة. آخر ما ابتدعه مخرجو الابتزاز هو الانتقال من الهجوم على فتال إلى خطاب وده بطريقة غير مباشرة، بعدما أخبرهم رئيس أوركسترا الإعلام ملحن الابتزاز، بأن “القربة انتقبت” والماء سال، وناس عاقت وفاقت باللعبة الخبيثة التي تلجأ إليها الأقلام الجافة التي تقتات على تنمية جيوب البشر وتحصد الحديد والحجر، وتسخر سياراتها بقسيمات الكازوال 300 درهم الممنوحة من مجلس يسخرهم في اللعبة القذرة. إوا الله يستر. لهؤلاء نقول: ممنوع المرور في هذا الاتجاه!