من جراء المعاينة و التحريات الأولية لرئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن فاس السيد محمد الحموشي الذي أعطى أوامره لمختلف فرق المصلحة للبحث على طول السكة الحديدية هل هناك أثر للتخريب و بالفعل تبين بان الحادث كان من جراء تفكيك العديد من الصفائح و الأقفال المثبتة للسكة الحديدية مما جعل فرقة محاربة العصابات التي يرئسها العميد عبد العزيز الصويري تنطلق في البحث و التحريات الأولية التي أعطت نتائج مهمة تتجلى في كون هناك مجموعة من شباب حي باب الغول يقومون بسرقة السكك الحديدية ويتم بيعها لأصحاب المتلاشيات الشيء الذي جعل فرقة محاربة العصابات تقوم بتشديد الحراسة على المحلات و أصحاب شراء المتلاشيات و من هنا تم التوصل إلى هوية الشخص الذي قام بشراء هذه المسروقات حيث تم حجزها و البحث عن الجناة الذين تم إيقافهم واحدا تلوى الأخر ويتعلق الأمر بكل من ………….. (ت_ص)من مواليد 1968 بفاس أعزب ليس له سوابق (ك_ج)من مواليد 1994بفاس أعزب ليس له سوابق (أ_ك)من مواليد 1990بفاس أعزب ليس له سوابق (أ_م)من مواليد 1970 متزوج و أب لطفلين ليس له سوابق قام بشراء المسروقات. ولا زال تعميق البحث جاريا مع الجناة خوفا من أن يكون ورائهم تنظيم إرهابي أو ممولين من جهة أجنبية وقد يتابعون الجناة بتهم محاولة القتل الجماعي _تخريب ممتلكات الدولة _السرقة وتكوين عصابة إجرامية وقد أكد مسؤول امني بأن الجناة حين اعتقالهم لم يقوموا بأي محاولة أو التعنت بل بمجرد اعتقالهم حاولوا الإنكار لكنهم مع تعميق البحث اعترفوا بكل تلقائية و قدموا التفاصيل الكاملة للعمليات التي كانوا يقومون بها على مستوى منطقة ويسلان و بنسودة ثم باب الغول للأسف يقول المسؤول الأمني أن إدارة السكك الحديدية فاس لم تكن تتقدم بشكايات في الموضوع و الغريب بضيف نفس المصدر أن الجناة باعوا المسروقات بثمن لم يتعدى 160درهم حيث الكلغ الواحد من الحديد يباع ب 2,5 . من جهة أخرى لم تحدد بعد إدارة السكك الحديدية الخسائر المادية المترتبة عن هذا الحادث وحسب مصدر مسؤول فضل عدم ذكر اسمه بان الخسائر تتجلى في انقلاب العربات _في الوقت و تأخر مواعيد الرحلات _ثم أضرار الزبناء و شركات التامين و إلغاء العديد من الرحلات قد تصل الخسائر إلى أكثر من نصف مليار .