تمكنت المصالح الأمنية بالحي المحمدي، ظهر أمس الاثنين، من إيقاف خمسة أشخاص لضلوعهم في ارتكاب سرقات طالت المكتب الوطني للسكك الحديدية، حيث كان يعمل الموقوفون على ولوج «مستودع» المكتب بأرجاء محطة البيضاء المسافرين، ويعملون على انتزاع العديد من القطع/القضبان الحديدية والتي يؤدي غيابها إلى توقف القطارات عن سيرها كما يمكن أن تتسبب في حوادث متعددة، من أجل استغلال الأسلاك النحاسية بها من أجل بيعها. عملية الإيقاف التي لعبت خلالها عناصر الصقور الدراجة دورا محوريا، تكللت بوضع حد لأفراد هذه الشبكة، أربعة منهم تواجدوا داخل فضاء السكة الحديدية بينما خامسهم «ص.ن» كان ينتظر حيث يوجد باب خلفي بزنقة الأمير عبد القادر، مرفوقا بعربة مجرورة بدابة من أجل نقل المسروقات إلى وجهة متفق عليها، إلا أن عناصر الصقور كانت أسرع منه وحالت دون تحقيق مبتغاه، شأنه في ذلك شأن باقي أفراد العصابة الأربعة الذين كان يستعمل احدهم هو الآخر عربة مجرورة بدابة، بالنظر إلى ثقل الحمولة التي كانوا يقومون بنقلها بعد الاستيلاء عليها. وقد تمت إحالة الموقوفين على فرقة الشرطة القضائية من أجل تعميق البحث من أجل الكشف عن حيثيات هذه الواقعة. ولم يستبعد مصدر أمني، أن يكون للموقوفين علاقة بتاجر وسيط بخريبكة يمتلك مستودعا للمتلاشيات تم إيقافه مؤخرا من طرف المصالح الأمنية، وارتباط الجميع بشبكة استهدفت خلال الآونة الأخير قضبان السكة الحديدة والأسلاك النحاسية وبالوعات الصرف الصحي.