نظمت الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لبولمان صبيحة يوم الاحد 15 يوليوز لقاء اشعاعيا بمركز تكوين المعلمين بميسور بحضور عضو المكتب السياسي حبيب المالكي والنائب البرلماني رشيد الحموني والكاتب الجهوي الاخ محمد اوراغ .واشرفت على التسييرالاخت فوزية الدمراوي عضو المكتب المحلي لميسور. انطلق اللقاء بكلمة ترحيبية للكاتب الاقليمي بوطيب الزهر الذي رحب في البداية بالاخ حبيب المالكي وبجميع المناضلين والمناضلات الذين لبوا الدعوة وتحملوا عناء السفر رغم حرارة الطقس وبعد المسافة لحضور اشغال هذا اللقاء الهام.مذكرا بالسياق السياسي الذي ينعقد فيه هذا الاجتماع في افق التحضير للمؤتمر الوطني التاسع وكذلك الاكراهات التي يعرفها الحزب على المستوى المحلي والوطني .واشاد بهذه المناسبة بالعمل الجبار الذي قامت به الكتابة الاقليمية والفروع برغم الامكانيات المتواضعة وشراسة المعركة الانتخابية خلال استحقاقات25نونبر2011من اجل الحفاظ على المقعد البرلماني واستمرار اشعاع الحزب بالاقليم .واقترح لتجاوز الوضع القائم ثلاثة مداخل يمكن تلخيصها كما يلي : 1التفاعل الايجابي مع توصيات وقرارات المجلس الوطني . 2ضبط لوائح العضوية وتمتين جسور التواصل افقيا وعموديا مع مختلف الفاعلين. 3الاستعداد المادي والمعنوي للاستحقاقات الانتخابية المحلية والجهوية القادمة. تناول الكلمة بعد ذلك الكاتب الجهوي محمد اوراغ الذي رحب بالاخ حبيب المالكي .ونوه بالمجهودات التي قامت بها الكتابة الاقليمية لبولمان.كما اشار الى انشغال الكتابة الجهوية بالمشاكل التي يعرفها التنظيم بمدينة فاس. وفي كلمته رحب النائب البرلماني رشيد الحموني بدوره بعضو المكتب السياسي حبيب المالكي .وذكر بالمسؤوليات التي تقلدها هذا الاخير.وكذلك المساعدات التي قدمها للمنطقة في مناسبات مختلفة .معتبرا حضوره لتاطير هذااللقاءتشريفا لمدينة ميسور والاقليم بصفةعامة.ا عضو المكتب السياسي حبيب المالكي أشاد في بداية كلمته باقليم بولمان و تاريخه النضالي لأنه كما قال : “اقليم الثبات على المبادئ ، اقليم الوفاء و الاستمرارية ” هذا الاقليم الذي عاش المحن خلال الثمانينات و التسعينات من القرن الماضي. و أصبحت بعد ذلك مدينة ميسور جزءا لا يتجزأ من ذاكرة الحزب و تاريخه ، بعد ابعاد المناضل عبد الرحيم بوعبيد الى هذه المدينة المناضلة ، وقد أثبت التاريخ صواب موقفه المتشبت بمغربية الصحراء و الرافض لاجراء الاستفتاء . كما عاش اقليم بولمان يضيف لحبيب المالكي محنة الجفاف خلال التسعينات و ادى الى أوضاع اقتصادية و اجتماعية جد متأزمة . ساهم القرض الفلاحي من خلال القروض من التخفيف من معاناة الفلاحين في تلك المرحلة. وفي سياق حديثه عن الأوضاع السياسية و الاجتماعية ببلادنا في ظل الدستور الجديد عبر لحبيب المالكي أن بلادنا تجتاز مرحلة دقيقة من تاريخها السياسي في ظل أوضاع دولية و جهوية غير مستقرة . و خصوصا الأزمة الاقتصادية التي يعرفها الاتحاد الأوربي باعتباره شريكا أساسيا في المجال التجاري و الاستثمارات و السياحة و عائدات المواطنين العاملين بالخارج ، و عوامل داخلية يمكن اجمالها فيما يلي : - سنة فلاحية صعبة جدا بسبب ضعف انتاج الحبوب . - الزيادة في المحروقات و بالتالي غلاء المعيشة و انخفاض القدرة الشرائيةلدى المواطنين و خاصة لدى الفئات الشعبية . - الانفرادية في تدبير كل القضايا التي تهم حاضر و مستقبل البلاد و غياب مشروع اصلاحي متكامل و اتخاد مبادرات من طرف الحكومة تطبعها الارتجالية و العشوائية.