شهد الحي الجامعي بمراكش يومه الخميس 19 يوليو 2012، حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا، حادثا مؤسفا تمثل في الحريق الذي شب بإحدى قاعات الحي لينتقل إلى المستودع، الشيء الذي نتج عنه خسائر مادية نتج عنها إتلاف عدد لا يستهان به من الأسرة والأغطية والأفرشة والآلات، دون وقوع أية خسائر في الأرواح، لتزامن حدوثه، والحمد لله، مع العطلة الجامعية. وعلى إثر هذا الحادث المؤسف، قام السيد الوزير بمجرد توصله بالخبر بربط الاتصال بكل من مدير الحي الجامعي والسيد رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، والسيد مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية قصد الوقوف على أسباب هذا الحادث وما نتج عنه من خسائر، والإجراءات التي باشروها لتتبع ومعالجة الوضع. كما قام السيد الوزير بالاتصال بالسلطات المحلية والقضائية المختصة على صعيد ولاية مراكش للوقوف على الإجراءات التي تم اتخاذها في هذا الشأن وعلى المسببات الحقيقية لهذا الحريق، حيث تم إخباره بأن السلطات المحلية سارعت منذ تلقيها الخبر إلى عين المكان حيث استطاعت مصالح الوقاية المدنية احتواء الحريق، الذي تشير المعطيات الأولية التي تم استقاؤها من عين المكان، إلى فرضية اندلاعه بسبب تماس كهربائي. وقد تقدم السيد الوزير بجزيل الشكر والتقدير والعرفان للسلطات المحلية المختصة بالولاية ومصالح الوقاية المدنية، نظير ما قامت به من إجراءات استعجالية في الحين ومن جهود جبارة تم بفضلها احتواء الحريق في زمن قياسي، وساهمت من الحد من الخسائر المادية الناجمة عنه. وفي هذا الصدد، فإن السيد الوزير الذي يتابع عن كتب هذا الحادث وتداعياته قصد الوقوف على مسبباته الحقيقية، يعبر عن عميق أسفه لوقوع حادث من هذا النوع. كما يؤكد عزمه العمل في القريب العاجل بتنسيق مع جميع الجهات المختصة على المستويين المركزي والمحلي، قصد اتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الاستعجالية اللازمة لضمان سلامة وأمن الفضاءات الجامعية، ولضمان عدم تكرار وقوع حوادث من هذا القبيل في المستقب