على امتداد حوالي العقدين من الزمن،ومن الاشتغال والاسهام لفائدة أسرة التربية والتكوين.وفرت جمعية الاعمال الاجتماعية للتعليم/فرع تازة،الكثير من الخدمات الانسانية والتضامنية ومعها معاملات تجارية تنافسية واكثر تفضيلية.الا ان اكراهات تدبير التأخرات وعدم التزام مساحة معبرة من المستفيدين،أحدث الكثير من الإضطراب والصعاب لمرافق هذه المؤسسة محليا.وتقوم انشطة وخدمات جمعية الأعمال الاجتماعية للتعليم بتازة على مرفقين اساسين،الأول هو نادي التعليم والذي يوجد على درجة من الدينامية والإقبال،شهد انتعاشا ملموسا خلال الأشهرالقليلة الاخيرة،الى جانب خدماته الترفيهية فهو ينفتح على استضافة الحفلات الخاصة باسر نساء ورجال التعليم على مستوى الإقليم،وهو ما يعتبره الجميع قيمة مضافة هامة لهذه الأسرة،بعيدا عن شرط الإنخراط في الجمعية،كل ذلك من اجل دعم مداخيل الجمعية،تجنب الزيادة في اثمنة المشروبات،والتمكن من الإرتقاء بالخدمات وبالتجهيزات،ومع ما تحتاجه المرافق التابعة والمستغلة من اصلاحات ومن حين لآخر،تبعا للاقتراحات التي ترد على المكتب المسير الحالي في حدود الكائن من التواصل.المرفق الثاني والتابع للاعمال الاجتماعية للتعليم بتازة،والذي اصيب بالعطب منذ مدة سنوات لأسباب عدة ومتداخلة يلتقي فيها الموضوعي بالتدبيري،المرفق الثاني هو المقتصدية والتي فقدت الكثير من الجادبية،فالى جانب النقص في المواد ونوعية المعروضات الموجهة للزبناء والمستفيدين،هناك اكراهات تعدد المرافق والمحلات التجارية المنافسة والمجاورة،واحيانا باثمنة مغرية واكثر تفضيلية،وينضاف الى كل هذا وذاك مسألة بعد المقتصدية عن وسط المدينة حيث الحركية والتسوق والمارة،انما اساسا ما عمق من جرح حيوية واستمرارية هذا المرفق بالوتيرة التي كان عليها في السابق،هو الاكراهات التدبيرية المرتبطة بواقع عدم إلتزام عدد هام من المستفيدين،من خدمات هذا المرفق الاجتماعي،بإرجاع المستحقات والاقساط المالية والتي توجد في دمتهم لفائدة هذه المؤسسة والتي هي في الواقع عمل عمومي/اختماعي وملك للجميع من اسرة التعليم.فالتأخرات في اداء الواجب المستحق على ماتم اقتناؤه،وعدم الالتزام بالتعاقدات التجارية المبنية على التخفيض،وعلى التقسيم الزمني الشهري،اثرت بشكل كبير على واقع ومداخيل المقتصدية بتازة.وجعلت امكانية الاستجابة في توفير الحاجيات من السلع المرغوب فيها من طرف المنخرطين مسألة صعبة.هذا بالاضافة الى صعوبة تأمين أجور عدد من المستخدمين التابعيين للجمعية.وامام هذه الوضعية الصعبة ومع بداية المكتب المسير الجديد كان هناك حديث حول تحريك ما هو قانوني وعبر القضاء،لإلزام المستفيدين بارجاع ما بدمتهم من مستحقات،خاصة وان ادارة المقتصدية تتوفر على كل الوثائق والشيكات الملزمة.وحوالي مائتي مليون ستتيم من رأسمال جمعية الاعمال الاجتماعية للتعليم بتازة،والتي تتوزع على مستفيدين من خلال خدمات ومعاملات تجارية غير منتهية،لاتزال هي الإكراه الاول والذي يحكم واقع الاداء والدينامية التي باتت عليها مقتصدية التربية الوطنية بتازة.مع اهمية الاشارة الى انه من الاوراش المعبرة والتي انفتحت عليها ولا تزال جمعية الاعمال الاجتماعية هناك دعم التمدرس بالعالم القروي،من خلال وضع حافلة كانت في ملك الجمعية رهن اشارة متمدرسي الجماعة القروية لباب مرزوقة،وذلك لنقل التلاميذ والطلبة الجامعيين،بين تازةالمدينة وهذا المركز القروي، من خلال اتفاقية شراكة في الموضوع،على اساس/بشرط كما هو منصوص عليه في العقد،ان تكون هذه الحافلة رهن اشارة كل رجال التعليم بتازة،وكل مكونات المجتمع المدني التربوي،يومي السبت والاحد في حالة الرحلات العلمية/التربوية او الترفيهية