من أغرب الظواهر التي تعرفها بلدية ميسور كثرة المتشردين ( الهُبَّال بتعبير محلي) الذين يعانون اضطرابات نفسية مما يعرض الساكنة الى خطر محدق في كل حين نتيجة التصرفات العدائية والجنونية لهؤلاء المتشردين. وبالرجوع الى السنوات العشر الماضية نسجل ارتفاعا في عدد الاعتداءات التي كان ضحيتها السكان ووصلت في بعض الاحيان الى الموت او الاصابة بعاهات مستديمة. والغريب في هاته الظاهرة وحسب بعض تصريحات المواطنين أن بلدية ميسور اصبحت منفى للمتشردين الذين يتم ترحيلهم قصريا من بعض المدن الكبيرة المجاورةتكريسا للنظرة الدونية اتجاه مدينة ميسور. وفي الاخير لابد من تدخل عاجل وفوري لجيع المتدخلين من سلطات محلية ومنتخبين لرفع الضرر والخطر اليومي الذي أصبح يهدد حياة المواطن في سلامته الصحية والبدنية.