انسحاب الهيئات المنتخبة ذات التمثيلية من المجلس الاداري احتجاجا على تصرفات محمد الوفا وزير التربية الوطنية وخرقه للقانون الداخلي للمجاس الاداري انسحاب الهيئات المنتخبة ذات التمثيلية من المجلس الاداري احتجاجا على تصرفات محمد الوفا وزير التربية الوطنية وخرقه للقانون الداخلي للمجاس الاداري كان من المفروض أن تنطلق أشغال المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية اليوم الجمهة 23 مارس على الساعة العاشرة صباحا بدار الطالبة بوجدة وفق ما حددته الوزارة في مراسلتها للأكاديمية، غير أن سيادة الوزير لم يلتحق بالمجلس حتى الساعة العاشرة و النصف مما سجل استياء كبيرا في صفوف الأعضاء المشاركين في المجلس، حتى كادوا يغادرون القاعة لولا تدخل المنظمين من إدارة الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين. و بعد انطلاق أشغال المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين للجهة الشرقية، و بعد كلمة مدير الأكاديمية السيد محمد ابو ضمير، دعا محمد الوفا وزير التربية الوطنية إلى المصادقة على المخطط، قبل الأوان مبررا تصرفه هذا بالتأخر الذي تسبب فيه هو نفسه، مما يؤكد افتعاله لهذا التأخر، و عند مطالبة الأعضاء بضرورة تسبيق النقاش على عملية المصادقة قال الوزير إنه هو المسير و له الحق في التقديم أو التأخير لكل ما يراه مناسبا، مما أثار غضبا كبيرا في صفوف أعضاء الهيئات المنتخبة ذات التمثيلية من المجلس الاداري، هذا بالإضافة إلى ممارسة وزير التربية الوطنية لقمع المتدخلين، فلم تجد الهيئات المنتخبة ذات التمثيلية سوى الإنسحاب من المجلس الاداري احتجاجا على تصرفات الوزير المسير للجلسة و خرقه للقانون الداخلي للمجلس الاداري و إقدامه على تقديم المصادقة على المخطط قبل المناقشة كما أن طريقة الوزير في التسيير لم تكن مرضية و لا تتناسب مع لغة التربية و التعليم من قمع المتدخلين و عدم التزامه بتوقيت انعقاد المجلس الاداري والبرمجة، ممارسة السلطة الفائقة.. هذا و تعمل حاليا الهيئات المنتخبة ذات التمثيلية على إصدار بيان استنكاري لتصرفات محمد الوفا وزير التربية الوطنية الذي على ما يبدو أن رائحة الإستعلاء و سوء التدبير و الارتجالية و غيرها من السلوكات قد بدأت تفوح في كل مكان و مع جميع الشرائح التي لها صلة بالتربية و التعليم.