إدارة الجريدتين في وضع مريح ماليا وتلتزم بتطبيق ماتم الاتفاق عليه بين مراسليها وجريدة الاتحاد الاشتراكي و ليبيراسيون. عودة الملاحق الجهوية الأسبوعية شبكة مراسلي جريدة الاتحاد الاشتراكي يستفيدون من الهواتف النقالة على دفعات اجتماع تقييمي آخر جمعة من كل شهر لتقييم الحصيلة واستشراف المستقبل عزيز باكوش نظمت لجنة الإعلام والثقافة والتواصل المنبثقة عن المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تحت إشراف المكتب السياسي وإدارة الجريدة لقاء تواصليا مع مراسلي جريدة الاتحاد الاشتراكي بداية من الساعة 11و30 دقيقة بحضور الأخت عتيقة الحافظي عن أسرة تحرير ليبيراسيون وعبد الحميد اجماهري مدير تحرير الجريدة والزميلين إدريس سالك ومحمد الطالبي وذلك يوم الجمعة 16 مارس بمقر الجريدة المركزي بالبيضاء. واستعرض كل من الزميل إدريس سالك ومحمد الطالبي واقع ومستقبل العلاقة بين المراسلين والجريدة، كما بسطا محاور استراتيجية العمل معتبرين اللقاء صفحة جديدة في العلاقة بين المراسلين وإدارة الجريدة . من جهته قدم عبد الحميد اجماهري مدير التحرير وعضو المكتب السياسي عرضا توجيهيا معتبرا لقاء الجمعة 16 مارس 2012 يندرج في إطار تململ أطلقه موقع الحزب الجديد في المعارضة من جهة ، وكذلك بالنظر إلى المستجدات السياسية والدستورية التي عرفتها البلاد . مضيفا أن جزء من مهمتنا كقوة معارضة وكحزب سياسي يعتبر تاريخيا ووظيفيا استمرارا لحركة التعبير الشعبية وأيضا الحامل الأساسي والمركزي لمشروع التحديث والديمقراطية ولأننا لا نجلس اليوم جريدة أمام مراسلين بل نجلس كقيادة حزبية للمجلس الوطني الذي يمثل برلمان الحزب أكبر مقرر بعد المؤتمر . يضيف اجماهري فلابد من التاكيد على ضرورة يكون إعلامنا الحزبي أكثر تعبيرا على مشاغل المواطن ورغباته وانتظاراته وأبرز ان تجربة الاعلام الحزبي إبان الحكومة كان يحاول قدر المستطاع الخروج عن الجلباب الحكومي أحيانا كانت الآذان صاغية وأحيانا أخرى نخوض حروبا خفية جدا اليوم ان الذي يمكن له ان يقدم صورة واضحة عن حزبنا كقوة معارضة وحداثية وقريب من الناس هو إعلامنا الحزبي الذي نخطط له بشكل أكثر حدتاثية وديمقراطية وأشار أن جزء كبيرا من المعارك السياسية اليوم يتم في الإعلام لذلك صار مطلوب منا بلورة تصور أوسع لا يقف عند الإعلام الحالي بل إلى إعلام للتجاوب والتواصل تعبئة وتحميس المجتمع وتحدث اجماهري عن مختلف النقط السلبية التي ميزت مختلف مراحل الإعلام اللحزبي وكذا نقط القوة التي طبعت المراحل السابقة مشددا على ان لقاء الجمعة 16 مارس يعتبر صفحة جديدة تلتزم من خلالها إدارة الجريدتين بتنفيذ جميع التوصيات الصادرة عن اللقاء . وبخصوص شبكة مراسلي الجريدة أوضح اجماهري أن الجريدة تضم أوسع شبكة للمراسلين الصحفيين بالمغرب هم بالأساس مناضلون متطوعون حاملون للرسالة ويريدون بالفعل أن يؤدوا خدمة ذات أهمية لسكان مناطق في القرى والمدن معتبرا ذلك نقطة قوة أساسية والمراسلون تجسيد أساسي لها. مضيفا في هذا السياق و رغم أن مشاكل الجريدة كثيرة فإن إدارتها على استعداد كامل لتطبيق ما ستخلص إليه المناقشات بين المراسلين واللجنة وما سيصدر عنها من توصيات ومقترحات . إلى ذلك شكل الإعلام المستقل تحديث الموقعين الالكترونيين للحزب والجريدة اللإلكتروني التعبئة الإعلامية ارتباطا بالاستحقاقات القادمة وكذا إيجاد تصور أوسع لا يقف عند الأعلام المكتوب بل لإعلام شامل وحداثي يتواصل وينصت ويتجاوب ويعبئ ويحشد ويحمس المجتمع في ظرف اصبح جزء من المعسكر الحداثي في ركاب التجربة الحكومية الجديدة . وتداول المراسلون طويلا وبشكل مستفيض حول هموم المراسل وبلغ عدد المتدخلين 21 مراسلا أجمعوا على المطالبة بتفعيل مبدإ التحفيز والتعويض وكذا بتفعيل آليات التكوين والتكوين المستمر وتوفير آليات الاشتغال من موارد رقمية وتكنولوجية كما أكدوا على ضرورة توسيع صفحات المجتمع وإعادة هيكلة قسمها حتى يتماشى مع الكم الهائل من المراسلات التي تغطي عموم مناطق المغرب معتبرين الواقع الحالي لا يفي بالغرض وخلص اللقاء إلى جملة من التوصيات والاقتراحات من شأن تفعيلها أن يفتح صفحة جديدة بين الجريدة وحوالي 170 مراسلا إي أوسع شبكة مراسلين بالصحافة الوطنية على الإطلاق